المصدر الأول لاخبار اليمن

للمرة الثانية.. هجوم بيولوجي يستهدف جيش الاحتلال في الجولان المحتل!

في مشهد غير مألوف في ساحة القتال، شهدت مرتفعات الجولان المحتلة معركة من نوع خاص، حين أعلن الإعلام العبري، بعد سماح الرقابة العسكرية بالنشر، مصرع مقاتل احتياط “إسرائيلي” يُدعى “ليفنا شلوي” إثر لسعة دبور يوم الجمعة الماضي.

 

ووسط التوتر المتصاعد على جبهات الشمال، رأت وسائل إعلام عبرية أن الحادثة “غير مرتبطة بالأعمال العسكرية”، غير أن رواد مواقع التواصل تسابقوا للسخرية من “أول هجوم نوعي تشنه الدبابير ضد قوات الاحتلال”، معتبرين أن الطبيعة بدأت تأخذ دورها في مقاومة الاحتلال حيث صمت الآخرون.

 

وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ توغلات متكررة داخل الأراضي السورية جنوب درعا والقنيطرة، يلتزم “الجيش السوري الجديد” صمتًا كاملاً حيال تلك العمليات، ما دفع مراقبين إلى القول إن “الحشرات في الجولان تبدو أكثر فاعلية من بعض الجيوش في رد العدوان”.

 

وتحوّلت الحادثة إلى مادة للتندر والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تداول مستوطنون وناشطون عرب منشورات تصف الدبور بـ“المجاهد الجولاني”، فيما علّق آخرون بأن “الاحتلال خسر أحد جنوده أمام أصغر الكائنات التي لا تعرف الهدنة”.

 

وسخِر أحد المعلقين من الإعلام العبري الذي اكتفى بنشر الخبر بعد إذن الرقابة العسكرية، قائلاً: “الرقابة تسمح بنشر خبر لسعة دبور… لكنها تمنع نشر حقيقة لسعة الهزائم”.

 

وأضاف: “الجيش الذي يخشى دبورًا… لن يحتمل سربًا من الذباب الغاضب”.

 

ورغم محاولة المتحدث باسم جيش الاحتلال التقليل من الحادثة، إلا أن الواقعة أعادت تسليط الضوء على تراجع معنويات جنود الاحتياط الإسرائيليين في مناطق التماس، في ظل اتساع رقعة التوتر الإقليمي، وتزايد الانتقادات الداخلية لقيادة الجيش والحكومة.

 

مستوطن علق بالقول: “التزم المتحدث باسم جيش الاحتلال الصمت، ربما احترامًا للشهيد الميداني ليفنا شلوي الذي سقط في معركة لم يشارك فيها سوى دبور واحد بلا دعم لوجستي ولا طائرات مسيّرة من الشمال أو من اليمن.

 

واختتم ناشطون ساخرون تفاعلهم بالقول إن “الجيش الذي يُرهبه دبور، كيف سيصمد أمام محور كامل من المقاومة؟”، فيما دعا آخرون إلى “توسيع التنسيق البيئي – المقاوم”، تحسبًا لجولة جديدة من التصعيد الطبيعي ضد الاحتلال.

 

الجدير بالذكر أن هذا الهجوم لس الأول ففي المرة الأولى تمكنت الدبابير من مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة في قطاع غزة، وأصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة وأصيب 11 جنديا بجروح طفيفة بعد أن داسوا على عش دبابير خلال عملية في جنوب قطاع غزة.

 

المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال في الـ 10 من مايو 2024، إنه “في إطار العمليات التي قام بها الجيش في جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا اليوم، داست قوة من جيش على عش دبابير” منطقة نيرم؛ ليتم نقل المصابين إلى مستشفى تل هشومير عبر طائرة مروحية عسكرية.

قد يعجبك ايضا