أقدمت السلطات التابعة للإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى، شرق خليج عدن، على خطوة مثيرة للجدل تمثلت في استبدال المناهج الدراسية الرسمية المعتمدة بمناهج جديدة تكرس الولاء والانتماء للإمارات.
ووصفت هذه الخطوة بأنها محاولة لتجريف الهوية الوطنية اليمنية، لأبناء الأرخبيل، وتهدف إلى بناء جيل جديد منفصل تماما عن وطنه وهويته.
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية على أراضيها، وسط انتقادات لاذعة للحكومة التابعة للتحالف، بسبب التجاهل الفاضح الذي يخدم الاجندات الأجنبية.
وتطالب قوى سياسية وشعبية بوقف فوري لعملية استبدال المناهج وإلغاء القرارات التي تم اتخاذها في هذا الصدد، محذرة من تداعيات هذه الإجراءات على مستقبل الأجيال في سقطرى وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف.