المصدر الأول لاخبار اليمن

غريتا تونبرغ بعد ترحيلها من سجون الاحتلال: ما يحدث في غزة إبادة جماعية والعالم يتواطأ بالصمت

ستوكهولم/وكالة الصحافة اليمنية

وصفت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، ما يجري في قطاع غزة بأنه إبادة جماعية تُرتكب أمام أعين العالم، متهمة المنظومة الدولية بخيانة الشعب الفلسطيني عبر صمتها وعجزها عن وقف العدوان المستمر منذ عامين.

 

وفي أول تصريحات لها بعد ترحيلها من سجون الاحتلال الإسرائيل على خلفية مشاركتها في أسطول الصمود العالمي المتجه لكسر حصار غزة، قالت تونبرغ في مؤتمر صحفي بالعاصمة ستوكهولم، إن “قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة”، مؤكدة أن “إسرائيل انتهكت القانون الدولي مجددًا بمنع أسطول الصمود من الوصول إلى غزة واستمرارها في تجويع سكان القطاع المحاصر”.

 

وأضافت تونبرغ: “المنظومة الدولية تخون الفلسطينيين في غزة، فكل يوم يُقتل الأطفال والنساء بينما يكتفي العالم بالمشاهدة”.

 

وتابعت: “ما نقوم به هو الحد الأدنى من أجل غزة، ولسنا أبطالًا، كل ما فعلناه هو محاولة الاستجابة لنداء أهلها لكسر الحصار وإيصال المساعدات”.

 

وأكدت الناشطة السويدية أنها وزملاءها في الأسطول “تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة الجسدية والنفسية خلال احتجازهم في السجون الإسرائيلية”، مضيفة: “بإمكاني الحديث لوقت طويل جدًا عن الإهانات والضرب والتهديدات التي واجهناها، لقد عاملونا كما لو كنا مجرمين لأننا أردنا فقط إيصال الغذاء والدواء إلى غزة”.

 

وأشارت تونبرغ إلى أن أسطول الصمود كان محاولة مدنية سلمية للقيام بالدور الذي عجزت عنه الحكومات في كسر الحصار المفروض على غزة منذ نحو 18 عامًا، معتبرة أن صمت الدول الغربية على استمرار القصف والمجاعة عارٌ أخلاقي وتواطؤ سياسي.

 

واختتمت حديثها بالقول: “قادتنا المزعومون ما زالوا يدعمون الإبادة الجماعية والموت والتدمير في غزة، لكن الشعوب بدأت تدرك الحقيقة. لن نصمت، وسنواصل النضال من أجل العدالة والسلام والحرية للفلسطينيين”.

 

ويأتي تصريح تونبرغ بعد أيام من هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفن أسطول الصمود في المياه الدولية، واحتجاز مئات الناشطين الدوليين الذين حاولوا إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في حادثة أثارت إدانات واسعة واتهامات للاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا