صعد البيت الأبيض لهجته بشكل غير مسبوق، موجهاً اتهامات مباشرة للحزب الديمقراطي بـ “تعمُّد إغلاق الحكومة الفيدرالية”، ووصف تصرفهم بأنه “احتجاز الشعب الأمريكي كرهينة”.
الإدارة حملت الديمقراطيين “المسؤولية الكاملة” عن معاناة ملايين المواطنين، بما في ذلك أسر الجيش والموظفين الفيدراليين، محذرة من مراجعة الوكالات لـ “اقتطاعات وتسريح للموظفين” ما لم ينه الديمقراطيون الإغلاق فوراً.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب والحزب الجمهوري “لن يخضعا لمطالب الديمقراطيين”، مشترطاً عدم التفاوض قبل إنهاء الأزمة.
وتعهد البيت الأبيض بأن الرئيس ملتزم بـ “إنهاء إرهاب اليسار في مدينة بورتلاند” وجعل المدن آمنة، وكشف عن توجيه الرئيس فريقه لـ “مراجعة التمويل الذي يمكن قطعه عن بورتلاند”، مؤكداً أن الإدارة “لن تقوم بتمويل المدن التي تسمح بالفوضى”.