كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدّمت مطلبًا جديدًا خلال المفاوضات الجارية، يتمثل في تسليم جثتي يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار، اللذين تصفهما سلطات الاحتلال بأنهما مهندسا عملية السابع من أكتوبر.
ووفقًا للصحيفة، فإن كيان الاحتلال الإسرائيلي كان قد رفض في وقت سابق تسليم جثة يحيى السنوار عقب اغتياله، وجرى نقلها إلى موقع سري، بينما أكدت أن شقيقه محمد السنوار، الذي تولّى قيادة الجناح العسكري للحركة بعده، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في مايو الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مطلب الحركة يأتي في إطار مفاوضات أوسع تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن ملف جثث القادة الفلسطينيين بات إحدى القضايا المطروحة بقوة في المداولات الجارية بوساطة إقليمية ودولية.