خاص | تتعرض الثروة السمكية في أرخبيل سقطرى اليمنية، الواقعة شرق خليج عدن، لحملات نهب واسعة، من قبل شركة “برايم” الإماراتية.
ووجه نشطاء أصابع الاتهام إلى شركة “برايم” الإماراتية وكيانات مرتبطة بها، بممارسة الصيد العشوائي الجائر الذي يطال كافة أنواع الأحياء البحرية بما في ذلك اسماك القرش.
وتداولوا صورة أظهرت حجم الصيد العشوائي الذي لا يراعي المواسم المخصصة في أكبر عملية تهدد التوازن البيئي البحري وتصديرها إلى الإمارات.
وأثارت الممارسات مخاوف متزايدة بشأن مستقبل الحياة البحرية الفريدة في أرخبيل سقطرى المصنف محمية طبيعية عالمية.
وأفاد النشطاء المهتمون بالبيئة أن الشركة الإماراتية تقوم بتجريف الثروة السمكية بشكل عشوائي، مما يهدد وجود العديد من الأسماك النادرة التي يتم اصطيادها خارج مواسم تكاثرها وصيدها المعتادة.
وطالبوا بوقف فوري لهذه الممارسات التي تعد انتهاكا صارخا للقوانين البيئية والبحرية، وتهدد سبل عيش الصيادين المحليين الذين يعتمدون على هذه الثروة كمصدر رزق رئيسي.
ولم تحرك الحكومة التابعة للتحالف أي ساكن حيال عملية النهب والتدمير التي تتعرض لها سقطرى، التي حولتها الإمارات إلى قاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني، وفتح أبوابها أمام وصول 400 سائح أجنبي بينهم “إسرائيليين” مطلع الأسبوع الجاري.