المصدر الأول لاخبار اليمن

صادم.. رئيس الانتقالي يمحو ردفان وينسف دورها في تفجير ثورة 14 أكتوبر

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

خاص | أثار خطاب رئيس “المجلس الانتقالي”، التابع للإمارات، “عيدروس الزبيدي”، موجة استياء واسعة في الأوساط الشعبية والسياسية، عقب تهميشه العلني للدور التاريخي لأبناء ردفان ومفجر ثورة 14 أكتوبر، البطل راجح بن غالب لبوزة، خلال تصريحاته الأخيرة في الضالع.

وتنكر “الزبيدي” بشكل مباشر للدور المحوري لثوار ردفان، الذين فجروا الشرارة الأولى لثورة أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني، زاعما بقوله إن “الضالع هي مهد ثورة 14 أكتوبر ومصنع الرجال”، مبينا أن “الضالع” التي ينحدر منها “الزبيدي”، “ستظل رمزاً للنضال وأيقونة للبطولة الجنوبية التي تحطمت على صخرتها أوهام الغزاة”، على حد قوله.

وأعتبر ناشطون جنوبيون تصريحات “الزبيدي”، تمثل “تزويرا مفضوحا لتاريخ ثورة 14 أكتوبر، بهدف تهميش ثوار ردفان الذين فجروا شرارة الثورة عقب عودة الشهيد لبوزة من المشاركة في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في شمال اليمن.

وأشاروا إلى أن “الزبيدي” تجاهل الدور البطولي لمفجر ثورة 14 أكتوبر الشهيد لبوزة وأبناء ردفان الذي أطلق عليهم الاحتلال البريطاني بـ “الذئاب الحمر”، الذين كان لهم الدور الكبير في قيادة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال.

وسخروا من تجاهل “الزبيدي” لثوار ردفان وتضحياتهم، بقولهم أن، الضالع كانت تحت سيطرة الإمام يحيى حميد الدين”، الذي جرى تسليمها لبريطانيا في عملية مقايضة مقابل فرض إدارته على البيضاء.

قد يعجبك ايضا