حزب العمال العالمي: اليمنيون متأهبون لأي تصعيد إسرائيلي في فلسطين
متابعات | وكالة الصحافة اليمنية
قال “حزب العمال العالمي” إن عملية طوفان الأقصى كانت حدثًا عظيمًا ومباركًا وهامًا، لحظةً مفصليةً ونقطة تحولٍ كبرى في جهاد الشعب الفلسطيني على مدى عقودٍ مضت.. كان للعملية سياقها، فلم يُشنّها الشعب الفلسطيني أو مقاتلوه لخلق مشكلةٍ جديدة مع “إسرائيل”.. سياق طوفان الأقصى نابعٌ من 77 عامًا من الجرائم الصهيونية اليهودية التي استهدفت الشعب الفلسطيني.
وأكد أن اليمنيين يقولون إنهم سيبقون في حال تأهب قصوى في حال اخترق الاتفاق، ومع ذلك، عامان من الإبادة الجماعية – عمليات قتل جماعي باستخدام أشد وسائل التدمير فتكاً، بما في ذلك القنابل الأميركية والأسلحة الحارقة وغيرها – وكلها تستهدف المدنيين بشكل عام.
وتابع الحزب: إنه على مدى عامين كاملين من العدوان، جعل العدو الإسرائيلي التهجير القسري أحد أهدافه الرئيسية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لقد استهدف العدو الإسرائيلي مساجد غزة – أكثر من ألف مسجد – و95% من المدارس، مما أدى إلى توقف الدراسة بشكل كامل.. حتى المقابر قُصفت – أكثر من 40 مقبرة.
وأورد أن الوجود “الإسرائيلي” في فلسطين برمته هو عدوان وجريمة واحتلال وقمع يومي، اغتصاب وسلب للحقوق.. قبل غزوة الأقصى، تصاعدت مساعي العدو لتصفية القضية الفلسطينية، ظانًا أن الوقت قد حان لحسمها.. وأخطر ما في خطة تصفية القضية الفلسطينية هو الدفع نحو توريط الأنظمة العربية، كما يتضح في ما يسمى صفقة القرن.. وتحت ستار إعادة تشكيل الشرق الأوسط، يحاولون تجنيد أنظمة إقليمية ضد شعوبهم.
وأضاف الحزب أن اليمنيين قالوا: سنبقى في حالة تأهب وجاهزية تامة، مع متابعة دقيقة وحثيثة لمرحلة تنفيذ الاتفاق.. ما نرجوه هو وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والتزام العدو بوقف إطلاق النار، وهو ما كان هدفنا الأساسي من تقديم الدعم.. يجب أن يُفهم أن ما حدث كان جولة واحدة، وأن الأعداء مستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم، التي تتبع مسارات متعددة.