مفاجأة صادمة.. حماس تكشف عن أسر جندي “إسرائيلي” في غزة

كشفت فصائل المقاومة الفلسطينية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالجدل الدائر حول الجثة الرابعة التي تسلمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، مؤكدة أن الجثة تعود إلى جندي إسرائيلي أُسر في عملية للمقاومة بعد السابع من أكتوبر 2023، وليس كما يدّعي جيش الاحتلال.

وجاء ذلك ردًا على إعلان جيش الاحتلال أن فحوصات المعهد الوطني “الإسرائيلي” للطب الشرعي لم تطابق الجثة المسلّمة مع أي من أسرى الاحتلال الإسرائيلي المعروفين، في محاولة لنفي صلتها بجنوده المفقودين.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصدر في المقاومة الفلسطينية قوله إن “الجثة التي يتحدث عنها الاحتلال تعود لجندي أُسر خلال عملية نوعية نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا في مايو 2024″، موضحًا أن المجاهدين تمكنوا من سحب جثته إلى أحد الأنفاق بعد اشتباك مباشر مع قوة “إسرائيلية” متوغلة في شمال القطاع.

وأكد المصدر أن تصريحات جيش الاحتلال تعكس حالة ارتباك وتضليل متعمد للرأي العام الداخلي والخارجي، خصوصًا في ظل الغموض الذي يكتنف مصير عدد من الجنود المفقودين منذ بداية العدوان.

ويُعدّ هذا التصريح، تأكيداً رسميًا، وتطورًا ميدانيًا مهمًا في ملف الأسرى الذي لا يزال أحد أبرز أوراق المقاومة الفلسطينية، في وقت تُواصل فيه حكومة الاحتلال التزام الصمت حيال مصير عدد من جنودها داخل غزة.