تعتزم كلّيتا العلوم والفنون بجامعة هارفارد الأمريكية تخفيض عدد مقاعدها المخصصة لطلاب الدكتوراه، وذلك بسبب الضغوط المالية التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب على ميزانية الجامعة إثر مظاهرات طلابها التي خرجت تضامنا مع فلسطين.
ولا تزال الضغوط المالية تلقي بظلالها على جامعة هارفارد، التي تستهدفها الإدارة الأمريكية بسبب المظاهرات الطلابية داخل الحرم الجامعي التي خرجت للتضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل طوال عامين.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ذا هارفارد كرِمسون” التي يصدرها طلاب الجامعة، سيتم تقليص عدد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه بقسم العلوم بنسبة تتجاوز 75 بالمئة خلال العامين المقبلين.