سادت حالة من الغضب والاستياء الشعبي العارم في أوساط أهالي مديرية غيل بن يمين في محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة التحالف، عقب الإعلان عن قرار تغيير مدير المديرية، “سعيد عبود بن مطرف”، بطريقة اعتبرها الكثيرون “مهينة” و”غير لائقة”.
ولم ينتظر قرار الإقالة الأطر الرسمية، بل تم إعلانه عبر موقع “فيسبوك”، دون صدور أي قرار رسمي أو إبلاغ “بن مطرف” نفسه بالقرار، وأثار هذا التصرف حفيظة أبناء المديرية الذين اعتبروه “تصرفا غير لائق من السلطات المحلية التابعة للتحالف، التي يفترض بها التعامل باحترام مع ممثليها”.
وجاءت موجة الغضب في ظل تقدير واسع يحظى به المدير المقال بين أبناء المديرية، حيث يصفه الأهالي بـ”النزاهة والأداء الجيد في ظل الإمكانيات المحدودة”، ما جعل تركيز الاستياء ينصب على طريقة الإبعاد لا على القرار بحد ذاته.
وعبر مواطنون بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم، مطالبين بتقديم اعتذار رسمي ورد اعتبار “سعيد بن مطرف”.
وأجمعوا على أن التغيير الإداري أمر طبيعي ومقبول، إلا أن ما حدث هذه المرة قد “أساء إلى صورة السلطة قبل أن يمس الأشخاص المعنيين”، مشيرين إلى أن هذا الأسلوب يضر بثقة المواطنين في المؤسسات الإدارية.