قالت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين، تطلق على نفسها اسم “الجبهة الإسناد السيبرانية”، إنها تمكنت من الحصول على معلومات سرية تتعلق بنظام الدفاع الليزري “الإسرائيلي” المعروف باسم “الشعاع الحديدي”، وعدد من الأسلحة “الإسرائيلية” الأخرى والقمار الصناعية.
وأرفقت المجموعة مقطع فيديو على قناتها في تليغرام، عرضت فيه ما قالت إنه تفاصيل اختراق شركة “مايا” العسكرية “الإسرائيلية”، متضمنًا صورًا ومستندات لعقود وصفقات مشتركة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ودول مثل أستراليا وعدد من الدول الأوروبية، بالإضافة إلى معلومات حول طائرة التجسس المسيرة “سكاي لارك”، ونظام الدفاع الجوي “سبايدر”، وصاروخ كروز الشبح “آيس بريكر”.
وأشار الفيديو إلى أن هذه الأسلحة والأنظمة صُممت باستخدام تكنولوجيا متقدمة عالميًا، وأن المعلومات المسربة تمثل، بحسب المجموعة، “جزءًا من الملفات السرية للجيش الإسرائيلي”.
ويعد نظام “الشعاع الحديدي” منظومة دفاع جوي موجه تم الكشف عنها لأول مرة في فبراير 2014 ودخلت الخدمة رسميًا في أغسطس 2020، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر، ويصل مداها إلى حوالي 7 كيلومترات، ما يجعلها شبيهة إلى حد كبير بنظام “القبة الحديدية الإسرائيلي”.
حتى الآن، لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق رسمي على ما أوردته المجموعة حول هذا الاختراق، في حين تواصل السلطات متابعة الموضوع عبر قنواتها الأمنية لضمان حماية المعلومات العسكرية الحساسة.