المصدر الأول لاخبار اليمن

مؤشرات تكشف نوايا “إسرائيل”لتصعيد عسكري ضد لبنان

تقرير | وكالة الصحافة اليمنية

تتجه الأنظار مجددًا نحو الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، حيث تصاعدت مؤشرات ميدانية وإعلامية تكشف عن نوايا “إسرائيلية” لتصعيد عسكري جديد ضد لبنان، في ظل حالة من التوتر المتنامي على الحدود الجنوبية وتزايد الخروقات “الإسرائيلية” للسيادة اللبنانية.

 هذا التصعيد المحتمل يأتي في وقت تحاول فيه حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، خلق ذريعة لعدوان جديد على لبنان .

مشاورات أمنية” إسرائيلية” وتحذيرات

كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد الليلة مشاورات أمنية محدودة حول لبنان، وسط  مزاعم “إسرائيلية” عن تحركات لحزب الله لإعادة بناء قوته العسكرية .

وفي السياق ذاته، صعّد وزير الخارجية في كيان الاحتلال جدعون ساعر من لهجته قائلاً إن “إسرائيل” لا تستطيع أن تدفن رأسها في الرمال أمام توجه حزب الله الخطير .

أما رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير فقد أطلق تهديدًا صريحًا حين قال إن المرحلة المقبلة “ستشهد عمليات أقوى مما شهدناه خلال العامين الماضيين”، مؤكدًا أن جيش الاحتلال جاهز للعمل في جميع الجبهات .

حزب يدعو لدعم الجيش اللبناني

في المقابل، دعا حزب الله اليوم إلى دعم الجيش اللبناني بكل الإمكانيات وتعزيز قدراته الدفاعية، مشيدًا بموقف رئيس الجمهورية الذي طلب من الجيش مواجهة التوغلات “الإسرائيلية” ومطالبًا الحكومة اللبنانية باتخاذ “خطوات مغايرة لما قامت به طوال الأشهر الماضية” من أجل إقرار خطة سياسية ودبلوماسية لحماية السيادة اللبنانية ومطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته.

وجاءت دعوة حزب الله على خلفية الجريمة “الإسرائيلية” الأخيرة في بلدة بليدا الحدودية، حيث نفّذ جيش الاحتلال عملية برية أدت إلى استشهاد موظف في بلدية البلدة، سلامة، بعد أن اقتحم جنود الاحتلال مبنى البلدية وأطلقوا النار عليه وهو نائم في فراشه .

الخلاصة ان المنطقة تبدوا على أعتاب مرحلة حساسة، إذ تتزايد المؤشرات على أن “إسرائيل” تمهّد لتصعيد جديد في جنوب لبنان.. فيما تشير الوقائع الميدانية إلى أن أي مغامرة “إسرائيلية ” جديدة لن تمرّ بسهولة، وأن الردّ هذه المرة قد يتجاوز كل التقديرات “الإسرائيلية” .

قد يعجبك ايضا