أعلن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، اليوم الثلاثاء، مقتل 12 شخصاً بتفجير انتحاري وقع قرب مجمع محاكم في العاصمة إسلام أباد.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة لهب وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء من بقايا مركبة محترقة خلف حاجز أمني.
ووصف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ووزير الدفاع خواجة آصف الحادث بأنه “تفجير انتحاري”.
وأعرب الرئيس زرداري، في منشور على منصة “إكس”، عن تعازيه لأسر الضحايا، ودعا بالشفاء العاجل للمصابين، مشيدا بأفراد أجهزة إنفاذ القانون.
في حين، اعتبر وزير الدفاع الباكستاني الحادث بمثابة “جرس إنذار”.
وقال: “نحن في حالة حرب. وأي شخص يظن أن الجيش الباكستاني يخوض هذه الحرب فقط في المناطق الحدودية مع أفغانستان، أو في المناطق النائية من بلوشستان، فعليه أن يدرك أن تفجير اليوم في محكمة إسلام آباد هو جرس إنذار حقيقي”.
وأضاف: “في مثل هذا المناخ، سيكون من العبث تعليق آمال كبيرة على نجاح المفاوضات مع حكام كابول”.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤولياتها عن هذا التفجير الذي يأتي بعد ساعات من هجوم انتحاري استهدف مساء أمس كلية عسكرية في باكستان، أسفر عن مقتل وإصابة عشرة عسكريين، ووجهت سلطات إسلام أباد أصابع الاتهام فيه لحركة طالبان الأفغانية.