سقط قتلى اليوم الجمعة في تفجير استهدف آلية عسكرية تابعة لفصائل الانتقالي، بمديرية الوضيع وسط محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين يعتقد انتمائهم لعناصر من القاعدة، والإصلاح”، استهدفوا آلية عسكرية للحزام الأمني أثناء مرورها في طريق الوضع،بعبوة ناسفة، أدى إلى مقتل أثنين من العناصر أحدهم يدعى ” عبدالله مقبل علي صالح المارمي”، واصابة آخر.
وأوضح المصدر أن الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، أسفر عن اعطاب الآلية بشكل كامل مخلفا فيها أضرارا بالغة.
وأشار إلى أن دوريات تابعة للحزام الأمني هرعت إلى مكان الانفجار، في محاولة يائسة لاحتواء الموقف وملاحقة الجناة الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
بينما أفادت مصادر أخرى معلومات تشير إلى أحد عناصر القاعدة استدرج قيادين بفصائل الحزام الأمني وذلك بالإبلاغ عن العثور على عبوة ناسفة، وبينت أن “المارمي” اتجه بمعية “أركان فصائل الحزام الأمني بالوضيع، “لطفي سالم الردفاني” ليتم تفجيرها لحظة وصولهما، بينما هناك من يرى بأن العبوة انفجرت اثناء محاولة تفكيكها.
وأشارت إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل المارمي واصابة الردفاني، ليتم نقلهما إلى أحد مستشفيات عدن لتلقي العلاج.
وتحولت أبين كغيرها من المحافظات الجنوبية إلى ساحة لتصفية الحسابات بين دول التحالف عن طريق الأدوات المحلية وسط تعاون وتنسيق واضح بين القاعدة وقيادات الإصلاح في أبين وشبوة، حيث يمثل وادي عبيدة في مأرب المعقل الرئيسي للتنظيم.
