اغتيال مرعب يهز مصر.. تصفية مهندس نووي اختراق أمني خطير على الطريقة الاستخباراتية!
القاهرة | وكالة الصحافة اليمنية
في واحدة من أخطر الجرائم التي تهزّ مصر منذ سنوات، تَمّت تصفية مهندس نووي شاب بـ13 طلقة في وضح النهار، فيما بدا كأنه استعراض فاضح لجرأة القاتل وغياب الردع الأمني.
مشهد صادم هزّ شوارع الإسكندرية، عقب مقُتل مهندس كيميائي نووي يبلغ من العمر 35 عامًا بوابل من الرصاص أُطلقت عليه بدمٍ بارد، في جريمة وصفها الأمن بأنها “عملية اغتيال مدروسة وليست جريمة عشوائية”.
مصدر أمني مصري رفيع أكد أن كل تفاصيل التنفيذ تشير بوضوح إلى عمل احترافي: مهاجم ينتظر اللحظة المناسبة، انقضاض خاطف، تصويب مباشر دون تردد/ ثم هروب محكم عبر سيارة لادا كانت في انتظاره.
وأضاف: “هذا ليس فعل عابر، بل استهداف مقصود محسوب بدقة وتوقيت”.
تفاصيل اللحظات الأخيرة:
كان المهندس يسير بمفرده في شارع جانبي بمنطقة كرموز، باغته المسلّح وأسقطه أرضًا قبل أن يفرغ خزينة السلاح كاملة في جسده، ولم يتوقف المنفّذ للتأكد… بل تأكد من الوفاة ثم انسحب بخطوات محسوبة، وهرع بعدها إلى سيارة لادا كانت بانتظاره وفرّ بسرعة كبيرة رغم محاولة بعض المارة اعتراضه.
القبض على المتهم… ولكن!
أعلنت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم خلال ساعات، لكن ذلك لم يُطفئ نار الغضب، إذ يرى كثيرون أن التحدي الحقيقي هو كشف الأطراف التي خططت… وليس فقط من ضغط الزناد.
الجريمة خلّفت وراءها أسئلة ثقيلة حول الأمن، والاختراق، والجهات التي قد تقف وراء استهداف متخصص نووي شاب بهذه الجرأة، في وقت تتصاعد فيه المنافسة الإقليمية على العقول العلمية.
ومع ذلك، تساءل الشارع: كيف تسلّل قاتل بهذه الجرأة؟ وكيف نفّذ وأفرغ خزينة سلاحه كاملة ثم غادر بكل هدوء؟
عملية تصفية لا تشبه جرائم الشوارع، الجاني انتظر الضحية كمن يعرف خريطة تحركاته، أسقطه أرضًا وأطلق 13 رصاصة بلا ارتباك، بلا خوف، بلا أي محاولة للتمويه، وانسحب عبر سيارة لادا كانت مستعدة مُسبقًا، تاركًا خلفه رسالة واضحة: “نحن قادرون على الوصول إلى أهداف دقيقة… وفي وضح النهار”.
أسئلة محرجة تهزّ الأجهزة الأمنية
التحقيقات لم تهدئ الشارع بل زادت غضبه: كيف غاب الرصد الأمني في منطقة مكتظة؟
لماذا لم يتم توقيف السيارة فورًا رغم كاميرات المراقبة المنتشرة؟ ومن المستفيد من إسكات مهندس يعمل في قطاع حساس كالطاقة النووية؟