وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، سلسلة اتفاقيات، شملت التعاون الدفاعي والطاقة النووية المدنية والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وقال البيان الأمريكي إن الجانبين أبرما اتفاقية دفاعية تُعزّز الشراكة العسكرية طويلة المدى، إلى جانب “إعلان مشترك” يضع الإطار القانوني للتعاون في مجال الطاقة النووية لأغراض مدنية، وهو تعاون يُقدَّر بأن تصل قيمته إلى مليارات الدولارات خلال العقود المقبلة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق كذلك على صفقة أسلحة جديدة تشمل مقاتلات “إف–35″، وأكد أن الولايات المتحدة قررت تصنيف السعودية “حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو”، وهو تصنيف نادر لم تحصل عليه سوى 19 دولة حول العالم بحسب وسائل إعلام.
وقال ترامب: “نسعى لرفع مستوى تعاوننا العسكري بشكل غير مسبوق من خلال هذا التصنيف، الذي يُعد خطوة مهمة على صعيد الشراكة مع المملكة” بحسب تعبيره.
ويسعى ترامب إلى الاستفادة من التعهد السعودي باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار الذي تم الإعلان عنه خلال زيارته للرياض في أيار/ مايو الماضي.
ويريد ولي العهد السعودي الحصول على ضمانات أمنية، والوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتقدم نحو اتفاق بشأن برنامج نووي مدني.