أفادت مصادر مطلعة عن توجه حكومة التحالف في عدن، لتحويل مبلغ 11 مليون دولار بصورة مستعجلة من إجمالي المساعدة السعودية إلى المسؤولين المقيمين خارج اليمن، تحت بند “الإعاشة الشهرية”.
وأفادت المصادر أن القرار يأتي بالتزامن مع البدء بصرف بعض مرتبات الموظفين المنقطعة منذ يونيو الماضي، وسط أزمات معيشية خانقة تهدد استقرار آلاف الأسر في عدن والمحافظات الجنوبية.
وأوضحت أنه جرى تحويل 11 مليون دولار من أصل المنحة السعودية المعلنة بمبلغ 90 مليون دولار، خلال اليومين الماضيين، لصرف بعض مرتبات الموظفين المنقطعة.
وأشارت إلى أن استمرار التحويلات المالية بالعملات الأجنبية لمن يتواجدون خارج اليمن، يسهم في استنزاف الاحتياطي المحدود للبنك المركزي في عدن من النقد الأجنبي.
وتواجه الحكومة التابعة للتحالف أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات، جراء استحواذ القيادات والمسؤولين المحليين على كافة إيرادات الموارد في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتسخيرها لمصالحهم.
وتشهد عدن وبقية المحافظات الجنوبية تدهورا ملحوظا في الخدمات الأساسية، منها الكهرباء، وسط انعدام الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء.
