أعلنت شركة “بترومسيلة” النفطية عن تسليم القطاع (5) النفطي في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، إلى شركة “جنت هنت”، بصورة مفاجئة خلال أسبوع.
وأكدت الشركة في رسالة وجهتها للعاملين في القطاع بتاريخ 19 نوفمبر الجاري، أنه تقرر تسليم أهم قطاع نفطي في شبوة لشركة “جنت هنت” خلال فترة أسبوع، وفق توجيهات صادرة من وزارة النفط في الحكومة التابعة للتحالف.
وجاءت هذه الخطوة لتنهي حالة من الجدل والخلافات الحادة بين أعضاء “مجلس القيادة” حول السيطرة على القطاع النفطي، لقرابة العامين حول هوية المشغل للقطاع النفطي (5) في شبوة.
واستحوذت قيادات محلية كوكلاء وواجهة جديدة لمجموعة من المستثمرين على “شركة جنت هنت” بصيغتها “صينية – سنغافورية”، التي استحوذت على القطاع دون أن يكون لديها أي أصول، من أبرز الوكلاء “عبدالحافظ” نجل رئيس “مجلس القيادة، رشاد العليمي”، ولم تكن هي الشركة المعروفة في مجال النفط، “هنت أويل الأمريكية”.
وتمتلك “بترومسيلة” حصة 30% في القطاع، بينما اشترى رجل الأعمال الذي ينحدر من مأرب ويدعى “عبدالله ناصر الخراز”، حصة “هنت” في القطاع (5) بنسبة 15%، في قرار وصف بأنه جاء نتيجة “صفقات فساد” تم تمريرها في أروقة الحكومة التابعة للتحالف، على حساب “بترومسيلة”.
وقام “الخراز” الذي يمتلك شركة مسجلة في الخارج باسم “ويلتيك” التي عقدت صفقة سرية لشراء حصة “جنت هنت”، من الشركة الصينية “يونايتد إنرجي”، في عام 2020، ورفضت “ويلتيك”، تقديم أوراقها الرسمية إلى وزارة النفط والشركاء باعتبارها المالك الجديد لـ”جنت هنت”، مما جعل الشركاء والوزارة يتفقون على استبعاد “جنت هنت” من تشغيل القطاع في عام 2021م.