نفت عائلة الطبيب الفلسطيني الأسير مروان الهمص، مزاعم إسرائيلية حول علاقته بقضية الجندي الإسرائيلي القتيل هدار غولدن”، مطالبة بالإفراج عنه وعن ابنته الممرضة تسنيم.
وأكدت عائلة الهمص، في بيان لها، السبت، أن لا علاقة له إطلاقًا بما يزعمه الاحتلال الإسرائيلي بخصوص ما يُعرف بقضية “هدار جولدن” أو أي ادعاءات أخرى مرتبطة بهذا الملف.
وبينت أن الطبيب الهمص لم يكن في يوم من الأيام طرفًا في أي عمل خارج إطار مهنته كطبيب.
وأضافت أنه حتى اللحظة، لا يزال الدكتور مروان ممنوعًا من زيارة محاميه، كما تم تحويل ابنته تسنيم إلى الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وطالبت العائلة بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور مروان وابنته تسنيم، وعن جميع أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية المعتقلين، “الذين لم يقترفوا ذنبًا سوى قيامهم بواجبهم الإنساني في رعاية المصابين وإنقاذ الأرواح”.
يُذكر أن الممرضة تسنيم الهمص اختُطفت قبل أكثر من شهرين على يد مجموعات مسلّحة جندها الاحتلال لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة واستهداف عناصر المقاومة وسرقة المساعدات، وتم تسليمها للاحتلال.
كما تعرّض والدها، الطبيب مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة، للاختطاف على يد قوة إسرائيلية خاصة، في 21 يوليو/ تموز الماضي خلال زيارته لمستشفى الصليب الأحمر غرب خانيونس جنوبي القطاع.