كشف الفلكي اليمني أحمد الجوبي، مساء اليوم السبت، عن موعد دخول بداية عشاء النجمين في اليمن المتميز بالأجواء المعتدلة.
وقال الفلكي الجوبي في صفحته على منصة (فيسبوك): ” غدا الاحد بداية عشا النجمين المتميز بأجوائه المعتدلة نسبيا”.
ماذا يقصد بـ “عشاء النجمين”؟
هو أحد النجوم الزراعية والتي تضم ثمانية نجوم تبدأ بكلمة عشاء، وكل نجم منها عدد أيامه ١٣ يوماً، والأربعة النجوم الأولى تسمى العشاو الأول، والأربعة النجوم الأخرى تسمى العشاو الثاني، وهي كالتالي:
عشاء الربيع (النجم الثاني من فصل الشتاء)
عشاء الثور (النجم الثالث من فصل الشتاء)
عشاء النجمين (النجم الرابع من فصل الشتاء)
عشاء الصلم (النجم الخامس من فصل الشتاء)
عشاء العلب (النجم السادس من فصل الشتاء)
عشاء سهيل (النجم السابع والأخير من فصل الشتاء)
عشاء الروابع الأولى (النجم الأول من فصل الربيع)
عشاء الروابع الأخرى (النجم الثاني من فصل الربيع)
التعريف:
ويعرف عشاء النجمين بالمعلم الرابع من معالم فصل الشتاء، عدد أيامه 13 يوما، يبدأ من يوم 26 نوفمبر، وينتهي في 8 ديسمبر، ويسمى بعشاء النجمين، لظهور نجمين من منزلة الهقعة عشاءً، الساعة السادسة والنصف مساءً، يوافق الشهر الزراعي 13 تشرين الثاني – 25 تشرين الثاني، والشهر الحميري 13 ذو المهلة – 25 من نفس الشهر، ومعلم عشاء النجمين لهذا السنة، يعد جزءا من مقارنة ال15، التي تمت خلال مقارنة القمر بالثريا، ليلة ال 15 من الشهر الهجري الجاري ( جمادي الاولى).
المعلومات الزراعية لهذا المعلم:
انتهاء موسم زراعة الذرة الشامية، في المناطق التهامية، والوديان في المرتفعات الجبلية، خصوصا الوديان المشتهرة، بمياه السيول الجارية، طوال السنة، كما يتم تجهيز الأرض، لزراعة محصول القمح والشعير، في المرتفعات الشمالية، وزراعة محصول الفاصولياء، وحصاد البازلاء.
الاهتمام بطيافة الزرع وسقيه، والتسميد لمزارع وحقول القمح والشعير، في المناطق الشرقية؛ محافظات الجوف ومارب وما شابههما، حيث تتم زراعتها، في منتصف أكتوبر، لهذا الموسم.
وفي المناطق التهامية، يتم حصاد محصول السمسم، كما تزرع الذرة الحمراء والدخن المكاوي، في تهامة، كما يقول المثل (إذا طلعت الثريا ازرع ما تشاء)، حيث تطلع الثريا عشاءً، في تشرين ثاني، وهذا المعلم أحد المعالم الزراعية، لهذا الشهر، كما يتم في هذا المعلم، غرس فسائل النخيل، كما يقول المثل (إذا أردت نخيل الغواني عليك بتشرين ثاني)، ومعلم عشاء النجمين، هو احد المعالم، لشهر تشرين ثاني، ويسبقه معلم عشاء الثور، بنفس العمليات، بالإضافة إلى جني الطماطم، والأنواع الأخرى من الخضروات، مثل الباميا والكوسة، والبقل والجرجير والملوخيا.
التحذيرات:
في هذا المعلم، يزداد هبوب الرياح (المزيب)، في البحر الأحمر، لذا يتم تنبيه وتحذير مرتادي البحار والصيادين، من مخاطر اضطرابات البحر، وارتفاع الموج.
يتم تنبيه المواطنين، في المرتفعات الجبلية، من خطورة الأجواء الباردة، خصوصا أوقات الصباح والمساء، والاهتمام بمتابعة نشرات الطقس اليومية، لتغطية المزروعات، وعدم السقي في أوقات اشتداد البرودة.
وكان الفلكي عدنان الشوافي، قد توقع خلال الساعات الماضية، أن ليلة اليوم السبت ستشهد وصول درجة الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي في بعض المناطق، وسط رياح نشطة ورطوبة مرتفعة نسبيا.
فيما نوه الباحث الفلكي محمد عياش، بالمزارعين في المناطق الجبلية المُرتفعة باحتمالية حدوث الضريب مع الأجواء الباردة ليلاً ستبقى ضعيفة، ولابأس في أخذ التدابير الوقائية اللازمة من باب الحيطة والحذر.