قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، إن 33 ألف سيدة وطفلة استشهدن في الأراضي الفلسطينية خلال العامين الماضيين جراء العنف الإسرائيلي، في ممارسات تعد من “أشد أشكال التمييز والاضطهاد” بحق المرأة في العالم المعاصر.
وخلال العامين الماضيين، بدأت “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة انتهت بوقف إطلاق نار في أكتوبر/ تشرين الأول 2025، كما صعدت بالتزامن عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ما تسببت باستشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن “إسرائيل” قتلت خلال عامي جريمة الإبادة في القطاع ما يزيد عن 12 ألفا و500 سيدة وأكثر من 20 ألف من الأطفال دون تمييز الذكور عن الإناث، وذلك ضمن محصلة إجمالية فاقت 69 ألف شهيد.
فيما أفادت مؤسسات فلسطينية الرسمية باستشهاد 1080 فلسطينيا جراء اعتداءات إسرائيلية بالضفة خلال الفترة ذاتها، دون تقديم إحصائيات حول عدد السيدات والأطفال من هؤلاء الضحايا.