أفادت وسائل إعلام سورية رسمية وشبه رسمية، اليوم الجمعة، بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف “إسرائيلي” واشتباكات اندلعت في بلدتي بيت جن بريف دمشق والقنيطرة جنوب سوريا.
وفي تطور جديد، قالت وكالة “سانا” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مدنيين في ريف القنيطرة عقب فعالية شعبية نُظِّمت دعماً لوحدة سوريا ورفضاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا.
وفي ريف دمشق، ذكرت وسائل إعلام حكومية أن 13 شخصاً قُتلوا وأُصيب نحو 20 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف “إسرائيلي” استهدف بلدة بيت جن، مشيرةً إلى أن عدداً من السكان ما يزالون تحت أنقاض مبانٍ مدمَّرة، وسط ورود معلومات عن حركة نزوح من المنطقة.
وبحسب تلك الوسائل، جاء القصف بعد توغل دورية عسكرية “إسرائيلية” داخل البلدة ومحاصرتها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع السكان قبل انسحاب القوة “الإسرائيلية”.
وتزامناً مع الأحداث، اندلعت مواجهات أخرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين محليين خلال عملية اعتقال في البلدة ذاتها، وفق ما نقلته القناة العبرية “24 آي نيوز”، بينما دانت وزارة الخارجية السورية الهجوم واعتبرته “جريمة حرب مكتملة الأركان”.