المصدر الأول لاخبار اليمن

مركز الدراسات والبحوث ينظم الحلقة النقاشية الأولى حول القضايا الوطنية والإقليمية

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية

نظم مركز الدراسات والبحوث بالهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، اليوم، الحلقة النقاشية الأولى حول القضايا الوطنية والإقليمية الراهنة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين .

 

وفي افتتاح الحلقة أوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار ، رئيس المركز الدكتور منير القاضي أن هذه الفعالية تمثل انطلاقة لسلسلة من الحلقات النقاشية والأنشطة العلمية التي يعتزم المركز تنفيذها خلال المرحلة القادمة، بهدف مناقشة القضايا الملحة على المستويين الوطني والإقليمي، وقضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

 

وأضاف أن هذه الحلقات تسعى إلى إعادة الحيوية لمركز الدراسات والبحوث اليمني، باعتباره صرحاً علمياً وفكرياً عريقاً وأول مركز أبحاث في الجزيرة العربية والخليج .

 

وأكد أن المركز يستعيد اليوم دوره العلمي والبحثي تحت مظلة الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في إطار عملية التغيير الجذري والدمج المؤسسي التي شهدتها البلد، بما يسهم في توجيه البحوث نحو الأولويات الوطنية، والاستفادة من البنية التحتية المتوفرة بالمركز.

 

من جانبه، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية تفعيل دور المراكز البحثية وفي مقدمتها مركز الدراسات والبحوث اليمني، لما له من دور في خدمة القضايا الوطنية ودعم صناع القرار، من خلال الدراسات والأبحاث التي تسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية .

 

وتناولت الحلقة النقاشية الأولى التي حضرها الدكتور ناصر المعافا، وكيل قطاع العلوم والبحوث بالهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة وهبية صبرة نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث والدكتور خالد الجنيدي القائم بأعمال مركز البحوث والتطوير التربوي ورقة قدمها الدكتور رياض الصفواني من الدائرة التاريخية، بعنوان “العلاقة بين معاداة السامية والحركة الصهيونية وتأثيرها على القضية الفلسطينية”، فيما قدم الدكتور خليل القاضي من الدائرة التاريخية، ورقة بعنوان” التطورات الرئيسية في القضية الفلسطينية منذ حرب 1967م حتى اتفاق أوسلو 1993م.

 

وتخللت الحلقة النقاشية الأولى مداخلات من قبل المشاركين، أسهمت في إثراء الورقتين المقدمتين وتعميق مضامينهما.

قد يعجبك ايضا