الجبهة الشعبية: استهداف سيارة مدنية غرب غزة جريمة حرب وخرق فاضح لوقف إطلاق النار

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية غرب مدينة غزة بصواريخ موجهة، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وقالت الجبهة، في بيان لها، إن هذا الهجوم يشكّل جريمة حرب جديدة تعكس إصرار الاحتلال على مواصلة حرب الإبادة الشاملة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل تجاهلًا متعمدًا لقرار وقف إطلاق النار والالتزامات المترتبة عليه.

وأضافت أن الاستهداف المباشر للمدنيين، بذريعة مبررات وصفتها بـ“الواهية والمكشوفة”، يُعد خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلًا واضحًا على نوايا الاحتلال في تقويض الاتفاق والدفع نحو تفجيره.

وفي ضوء هذا التصعيد، دعت الجبهة الشعبية الوسطاء والجهات الضامنة إلى التدخل الفوري والجاد لوقف خروقات الاحتلال المتواصلة، محذّرة من أن استمرارها يشكل لعبًا بالنار، ويهدد بانهيار الاتفاق الهش، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح، تتحمل مسؤوليته وتبعاته الكارثية سلطات الاحتلال وحدها.