دعت منظمة حقوقية إسلامية تنشط في مقاطعة كيبيك الكندية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وذلك بعد تعرض سائق “أوبر” للتهديد بسكين من قبل أحد الركاب.
وذكر المجلس الوطني لمسلمي كندا في بيان نشره على منصة إكس، الأربعاء، بخصوص الحادثة التي وقعت في 6 ديسمبرالجاري، أن أحد الركاب طلب من سائق أوبر المسلم الإفصاح عن معتقده الديني، ثم هدده لاحقا بسكين.
وأشار البيان إلى أن الهجوم أُحبط بفضل تدخل راكب آخر كان في السيارة، مما أنقذ السائق من خطر محقق.
ولفت إلى أنه تم التنبيه مرارا وتكرارا في كيبيك إلى المخاطر الناجمة عن الخطاب المعادي للمسلمين الذي تغذيه بعض النقاشات السياسية والإعلامية.
وأضاف البيان: “طفح الكيل، لا ينبغي لأحد في كيبيك أن يعيش في خوف من الموت بسبب دينه”.
وأفاد البيان أنه تم التواصل مع الأطراف المعنية وقوات الأمن، وأن العمل جارٍ لضمان محاسبة الشخص الذي هدد السائق.
وتابع: “ندعو السياسيين والقادة إلى إدانة هذا الهجوم المعادي للمسلمين بشدة، واتخاذ خطوات ملموسة للوقوف ضد هذه الكراهية في جميع أنحاء البلاد”.