كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ضغوط تمارسها جهات أمنية تابعة للحكومة السورية الانتقالية ضد سكان قرية كفرقوق في ريف دمشق، بهدف إجبارهم على مغادرة منازلهم، في حادثة تعيد إلى الأذهان حملات التهجير القسري التي طالت أحياء عدة من العاصمة دمشق خلال سنوات سابقة.
وأوضح المرصد أن هذه الضغوط بدأت عبر تقديم ورقة مكتوبة إلى وجهاء من القرية، قُدِّمت على أنها إفادات خطية صادرة عنهم، وتتضمن الموافقة على إجبار نحو عشرين عائلة على التنازل عن ممتلكاتها، بذريعة اتهامها بالتعامل مع النظام السوري السابق.
وبحسب ما نقله المرصد عن أهالي القرية، فإن الورقة تهدف في حقيقتها إلى توفير غطاء رسمي لعملية تهجير قسري، وسط مخاوف متزايدة من تكرار سيناريوهات الإخلاء القسري وتغيير الواقع الديمغرافي، في ظل غياب أي إجراءات قانونية واضحة أو ضمانات لحقوق السكان.