هارفارد تدفع ثمن مساندة فلسطين: إدارة ترامب تُحيل قرار التمويل إلى القضاء

تواصل إدارة ترامب في الولايات المتحدة استهداف جامعة هارفارد، التي أصبحت واحدة من أبرز المراكز التي تشهد مظاهرات دعم لفلسطين.

الإدارة الأمريكية اعترضت على القرار القضائي الذي يسمح بإعادة فتح التمويل الفيدرالي للجامعة، ورفعت القضية إلى الاستئناف.

وكانت إدارة ترامب قد أوقفت التمويل الفيدرالي المقدم لهارفارد بعد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، مبررة القرار بحجج تتعلق بـ”أمن الحرم الجامعي” و”الحيادية”، فيما يرى النقاد أن القرار يشكل خطوة سياسية تهدف لقمع الحركات الطلابية والأكاديمية المؤيدة لفلسطين.

ويشمل القرار تجميد نحو 2.6 مليار دولار من التمويل الفيدرالي، خاصة ما يخص البحوث الصحية وبرامج دعم الطلاب، كما أثار احتمال إلغاء شهادة SEVIS الضرورية للطلاب الدوليين قلقاً كبيراً.

وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 27% من طلاب جامعة هارفارد في العام الدراسي 2024-2025 من الجنسيات الأجنبية، واعتبرت واشنطن أن إدارة الجامعة لم تستهدف الطلاب المشاركين في مظاهرات دعم فلسطين بشكل مباشر، ما أثار جدلاً واسعاً.

ويؤكد مراقبون أن خطوة إدارة ترامب تمثل رسالة استمرارية الضغط على الجامعات التي تدعم الشعب الفلسطيني، وسط مخاوف من تقييد الحريات الأكاديمية على الصعيد الوطني.