أثار المتطرف والعنصري البريطاني تومي روبنسون موجة غضب واسعة بعد إساءته للمسلمين من مدينة دبي، في خطوة وُصفت بالاستفزازية، وأعادت إلى الواجهة سجله الحافل بخطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.
وأطلق حديث روبنسون مطالبات واسعة بضرورة اعتقاله ومحاسبته، معتبرة أن السماح له باستخدام أراضي دول أخرى للترويج للكراهية يمثل تهديداً لقيم التعايش واحترام الأديان.
ويزور روبنسون دبي لحضور بطولة الملاكمة للرجال، حيث لاقت تصريحاته إعجاب أحد الملاكمين، وفق ما أظهر تسجيل مصور.
وذكر روبنسون في تصريحاته أنه لاقى تحذيرات من الزيارة إلى دبي، لكنه أصر على الذهاب حيث يلتقى بـ”أصدقاء إماراتيين ممن يعملون بلا كلل أو ملل في محاربة الإسلاميين”.
وأضاف أنه “لا يوجد إرهاب في الإمارات، لأنها تعلم كيف تتعامل مع الإسلاميين”، على حد تعبيره. وأثناء المقابلة واجه روبنسون مقاطعة من أحد الرياضيين المسلمين الذين اتهموه بمعاداة الإسلام.
وأثناء حديثه مع الرياضي زعم روبنسون أن 90 % من المتهمين بقضايا اغتصاب الأطفال، و90% بالمئة من العصابات هم من المسلمين.
وطالب العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي باعتقال روبنسون ومحاسبته.