تجمّع عشرات النشطاء الهولنديين داخل “البيت الزجاجي للمقاومة” في إحدى ساحات مدينة روتردام الهولندية على مدى 4 أيام متواصلة، بهدف جمع التبرعات ودعم الاستجابة الطارئة في فلسطين والسودان والكونغو.
وركز القائمون على “البيت الزجاجي للمقاومة” هذا العام على سرد القصص الإنسانية بدل الاكتفاء بإحصاء الضحايا، وذلك من خلال إتاحة المجال لناجين وصحفيين وعاملين في مجال الإغاثة وفنانين لعرض تجاربهم بشكل مباشر.
وقالت لويس دي كلاين، من ائتلاف روتردام فلسطين ومنظمة “أطباء من أجل غزة”، “لا نريد فقط جمع المال، بل نريد أيضا تغيير ممارسات حكوماتنا ووقف تواطئها، ودعوة الناس إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، خصوصًا في ما يتعلق بفلسطين”.
من جهته، قال بيم فان أوس، أحد المشاركين في الدعم التقني والبث الإذاعي للفعالية، “نحن هنا لإبقاء هذه القضايا حاضرة في الوعي العام. كثيرون يظنون أن الأمور انتهت بمجرد سماع كلمة وقف إطلاق النار، لكن الكوارث الإنسانية في السودان وفلسطين ما زالت مستمرة ولا تحظى بتغطية كافية”.
لا نريد فقط جمع المال، بل نريد أيضا تغيير ممارسات حكوماتنا ووقف تواطئها، ودعوة الناس إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، خصوصًا في ما يتعلق بفلسطين.