المصدر الأول لاخبار اليمن

قيادي موالٍ للإمارات يكسر هيبة السعودية من داخل معسكر الخشعة “فيديو”

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

ظهر قيادي في القوات الموالية للإمارات، اليوم الأربعاء، موجها رسالة نارية للفصائل التابعة للسعودية من داخل معسكر الخشعة في منطقة العبر الحدودية بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

وأكد قائد ما يسمى بـ”اللواء الخامس دعم وإسناد” الموالي للإمارات، “مختار النوبي”، في تسجيل مصوَر قال إنه “من داخل معسكر اللواء 37 بمنطقة الخشعة”، وجه خلاله رسالة تحد لفصائل “درع الوطن” التابعة للسعودية، بعدم تسليم المعسكر بقوله: “لن نخرج من هذا المعسكر إلا جثثا هامدة”.

وأشار إلى أن قوات الانتقالي الموجودة في معسكر الخشعة ثابتة في مواقعها، ولن يتم تسليمها لـ”درع الوطن” الذي وصفهم بأنهم ضمن “جماعات الاخوان”، مهما كانت التهديدات.

واعتبر أن السيطرة على مواقع ومعسكرات “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، في وادي وصحراء حضرموت، انتصارا تاريخيا تحقق في 2 ديسمبر الجاري، الذي يصادف اليوم الوطني للإمارات.

وجاء ذلك بعد أنباء تشير إلى انسحاب قواته من المعسكر، وذلك إثر “العمالقة” الموالية للإمارات أمس الاثنين من عدة نقاط عسكرية في طريق العبر، واستلامها من قبل “درع الوطن” بالتزامن مع تنفيذ طلعات جوية للطيران الحربي السعودي وفتح حاجز الصوت فوق مديريات وادي حضرموت.

من جهة أخرى، نشرت “قناة عدن المستقلة” التابعة للانتقالي مقاطع مصوَرة كشفت عما وصفته بـ”الفضيحة غير المسبوقة”، حيث أظهرت المشاهد وجود 5 محطات لتكرير النفط الخام مخبأة داخل معسكر الخشعة الذي كان يخضع لسيطرة الإصلاح.

واعتبر ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية تلك المحطات دليلا دامغا على عمليات نهب منظمة للثروة النفطية، وتجييرها لصالح قوى عسكرية وحزبية تابعة للإصلاح.

لذلك، تحولت المعسكرات التي سيطرت عليها القوات الموالية للإمارات في وادي وصحراء حضرموت، وصولا إلى مديرية العبر بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، إلى ساحة صراع مفتوحة بين الإمارات والسعودية، وسط فشل الأخيرة في إجبار تلك الفصائل التي استقدمتها أبوظبي على العودة إلى عدن والضالع ولحج.

واستطاعت الإمارات عن طريق القوات الموالية لها على تغيير خارطة النفوذ السعودية في المحافظات الغنية بالثروات الطبيعية في شرق اليمن، وفق تأكيدات لخبراء ومراقبون بأن تلك التحركات تخدم حليفتها “إسرائيل” والتوجه لإنشاء تحالف جديد في جنوب اليمن مع الانتقالي التابع لأبوظبي، الذي رحب منذ العام 2020، بالتطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل الاعتراف بما يسمى “الدولة الجنوبية” بعيدا عن الجمهورية اليمنية.

قد يعجبك ايضا