المصدر الأول لاخبار اليمن

نائب رئيس حكومة الانقاذ يواجه الأمم المتحدة بالحقيقة

حملها مسؤولية استمرار خروقات اتفاق السويد وحمل التحالف مسؤولية افشاله

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

حمل نائب رئيس الوزراء وزير المالية في حكومة الانقاذ الدكتور حسين عبدالله مقبولي اليوم الأمم المتحدة مسؤولية استمرار خرق اتفاق السويد من جانب التحالف ومسلحيه، عسكريا واقتصاديا، كما حمل “التحالف المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق”.

 

مقبولي أكد لدى لقائه الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي “ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والزام الطرف الآخر بذلك خصوصا في ظل تصعيده العسكري الكبير في عدد من مديريات محافظة الحديدة”.

 

وفي حين لفت نائب رئيس حكومة الانقاذ وزير المالية د حسين مقبولي إلى “استمرار التحالف في قصف المنشآت الحيوية والمصانع واستهداف مطاحن البحر الأحمر والبنى التحتية ومنازل المواطنين، وحصار المدينة وإغلاق مينائها”، فقد حمل التحالف “المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق”.

 

كما حمل مقبولي “حكومة هادي المسؤولية عن تردي الوضع الاقتصادي نتيجة السياسات الخاطئة التي تنتهجها وتعمل على تدمير الاقتصاد الوطني بطريقة ممنهجة” .. منوها بأن “حكومة هادي تجبي الإيرادات الضريبية والجمركية ومبيعات النفط والغاز وتودعها في بنوك خاصة في دول التحالف وتمتنع عن صرف رواتب الموظفين”.

 

وجدد نائب رئيس حكومة الانقاذ وزير المالية د. حسين مقبولي مطالبة الأمم المتحدة “العمل على تحييد الملف الاقتصادي للمساهمة في التخفيف من الأعباء المعيشية التي ترهق كاهل المواطن نتيجة استمرار الحرب والحصار المفروض على بلادنا”.

 

لكن الدكتور مقبولي في المقابل “ثمن جهود منسقة الشؤون الإنسانية لصرف الحوافز الخاصة بالمعلمين والتي أثمرت في إقرار صرفها خلال شهر فبراير الجاري وفقا للكشوفات المعتمدة من قبل اليونيسف ووزارة التربية والتعليم.

 

من جانبها أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي “حرص الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق السويد والعمل على تطبيق ما جاء فيه وفقا للترتيبات المتفق عليها”. شاكرة “جهود وزارة المالية في تسهيل عمل الامم المتحدة وحلحلة الاشكاليات التي تواجه طواقمها”.

قد يعجبك ايضا