المصدر الأول لاخبار اليمن

(بدر – f ) في مواجهة منظومة “ثاد” الأميركية

خاص // وكالة الصحافة اليمنية // مع دخول العدوان على اليمن عامه الخامس، وتزامنا مع استنزاف الخزينة السعودية في شراء مخلفات الصواريخ الأميركية والصهيونية لقتل اليمنيين ، تحتفل صنعاء اليوم بأطلاق منظومة صاروخية جديدة تُماثل الصناعات الروسية.   على هذا المسار تتصاعد وتيرة الرد اليمني على العدوان، وتنامت القدرات الصاروخية بشكل كبير وأخذت تنحو مساراً […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //


مع دخول العدوان على اليمن عامه الخامس، وتزامنا مع استنزاف الخزينة السعودية في شراء مخلفات الصواريخ الأميركية والصهيونية لقتل اليمنيين ، تحتفل صنعاء اليوم بأطلاق منظومة صاروخية جديدة تُماثل الصناعات الروسية.

 

على هذا المسار تتصاعد وتيرة الرد اليمني على العدوان، وتنامت القدرات الصاروخية بشكل كبير وأخذت تنحو مساراً تصاعدياً على مستوى التصنيع المتنوع والمتطور ابتداءً بزلزال والصرخة، ومرورا بقاهر وبركان والمجنح كروز، وأخيرا منظومة بدر1 وبدر بي1 ، وصولا إلى صاروخ (بدر-f ) ذو المواصفات التكنولوجية الأكثر تقنية، ولاتزال القوة الصاروخية اليمنية تزيح الستار عن منظومات جديدة, ومتطورة يوما بعد يوم.

 

(بدر – f ) في مواجهة ( منظومة ثاد)

 

 الأسبوع الفائت كشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عن استلامها  الدفعة الأولى لصفقة بقيمة 950 مليون دولار، من السعودية في إطار تعاقد على توريد منظومة “ثاد” الصاروخية الدفاعية، على ان تكون حصة الشركة المصنعة “لوكهيد مارتن” للصفقة كاملة مبلغ بقيمة  15 مليار دولار، كل هذه الأموال في تحقيق الحلم الأكبر في قتل اليمنيين والتوسع على أراضيهم تحت شماعة شرعية “هادي”.

 

على غرار ذلك اكد خبراء وسياسيون غربيون ان منظومة “ثاد” الأمريكية، ليست ذات إمكانيات  تؤهلها لحماية الرياض من الصواريخ البالستية اليمنية ومهما تجاوزت قوتها إلا انها ليست إلا مضاد للصورايخ البالستية قصيرة المدى وحسب.

 

في الجهة المقابلة ولمواجهة التصعيد بالتصعيد ازحت العاصمة اليمنية “صنعاء” عن منظومة صاروخية ذات تكنولوجيا عالية ومواصفات دقيقيه والأكثر من ذلك انها ليست صناعة أميركية او غربية بقدر ما تكون صناعة يمنية يمنية بحته.

 

الباليستي ( بدر F  ) ذو الخصائص التقنية الأكثر تميزا عما قبله من الصواريخ المصنعة محلياً، حيث شرحت القوة الصاروخية اليمنية الخصائص التي تتمتع بها هذا المنظومة من وصول مساحة انفجار الهدف إلى 20 مترا، مع تشظي  14000 شظية، ودقة تصويب 3 امتار مربع، وشعاع قطر انتشار الشظايا 350 مترا، اما المساحة التي يتجاوزها الصاروخ من الصفر حتى الذروة وحتى الهدف تتجاوز 150 كيلو جوا.

 

وهو ما يؤكد ان العام الخامس ليس عاما للترفيه الخليجي على الأراضي اليمنية بألاعيبهم النارية الجوية والبحرية، كما انه ليس عاما للإحباط السعودي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى التهديد والتخويف والرعب الذي سينصب أهدافه على المناطق الأكثر حساسية في الأراضي السعودية من جيزان حتى تبوك.

   تخوف دولي مزيف  

 

ان التخوف الدولي المزيف الذي أعلنه البرلمان الأوربي وألمانيا ومجلس الدولة البلجيكي والأمم المتحدة مؤخرا بسبب الحرب على اليمن ومراجعة كل هذه الدول لملف السلاح السعودي لم يكن رحمة في اليمنيين بقدر ما يكون تخوفا منهم ومن القدرات الصناعية اليمنية التي تتعالى يوما بعد يوم ومرحلة بعد مرحلة في مواجهة العدوان بكل فصائله العربية والغربية.

 

فالاقتصاد الدولي هو الُمسيّر الأول والمتحكم في العالم، وحرب اليمن الداخلة عامها الخامس كانت خير دليل على ان الرحمة والقوانين الإنسانية الدولية لا يتعارضان في عالم لا يعرف سوى لغة المال.

 

الصماد يُخرس الهوس الإميركي

القلق الأمريكي من الصواريخ اليمنية بات واضحا من خلال تصريحات المسؤولين الأمريكيين, واعترافاتهم الرسمية بالمشاركة في الحرب على اليمن, فيما انعكاس هذه الصواريخ قد وصل سريعاً إلى واشنطن المعنية بحماية الأنظمة التي تقول عنها أنها ستسقط في أسبوع لولاها.

 

ولم يكن مؤتمر الرياض الصحفي نهاية العام الماضي للمندوبة الأمريكية “نيكي هيلي” ضمن معرض لبقايا الصواريخ التي استهدفت الرياض، إلا هوس أميركي يبرر انتكاستهم باتهام “إيران ” بالتدخل في اليمن ودعمها بالصواريخ،من اجل تبرير عدوانهم الهمجي وتحسين صورتهم القبيحة التي عرفها العالم اجمع، ولا غرابة ان تعلن السعودية والولايات المتحدة بالتواجد الإيراني في اليمن بعد سماعها اطلاق منظومة (بدر –f ) الصاروخية.

 

وكما كان رد المنظومة الصاروخية اليمنية على الهوس الأميركي، في تطوير صناعتها وابتكار وتصنيع صواريخ متعددة لمواجهة التصعيد، كان الرد الساخر للرئيس الشهيد صالح الصماد في العام 2018، على ادعائهم وتبرير عدوانهم قائلا” اننا مستعدون لشراء الاسلحة من أي جهة وإذا كانت الصين أو روسيا أو ايران تريد بيع الأسلحة لنا فنحن مستعدون لشراء الأسلحة ونقول لهم شكراً، منوهاً إلى أنه لا يمكن التخوف من اشاعات تحالف العدوان وتهويلهم بتصوير أن الأسلحة اليمنية هي “ايرانية”.

قد يعجبك ايضا