المصدر الأول لاخبار اليمن

الوفد المفاوض يؤكد تأهل اليمن لتغيير السعودية لا العكس

الوفد المفاوض يؤكد تأهل اليمن لتغيير السعودية لا العكس

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

 

أكد عضو الوفد اليمني المفاوض في مشاورات السلام سليم المغلس أن “اليمن اليوم تستعد لصناعة التحولات في المنطقة بما يؤثر على قرارات وتوجهات أنظمتها وعلى رأسها النظام السعودي وليس العكس”. موضحا سقف السلام المنشود ومتطلبات الرئيسة لبدء مفاوضات السلام، يتقدمها إعلان التحالف انهاء الحرب ورفع حصاره.

 

وقال المغلس في منشور له، ليل السبت: إن “موقف اليمن بشأن السلام منذ اليوم الأول للعدوان هو موقف ثابت ولم يتغير، كما أن موقف الشعب اليمني وإصراره على نيل حريته واستقلاله وامتلاك قراره وإرادته دون أي تدخل خارجي مازال وسيبقى مبدأ ثابتا لن يتغير بل أصبح معمدا بالدماء الطاهرة جراء مواجهة العدوان منذ خمسة أعوام”.

 

المغلس، رد على تصريحات وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير التي اظهر فيها وصاية الرياض على اليمن ومشهده السياسي وقواه، قائلا: “لذلك نؤكد ان مستقبل اليمن لا يمكن أن يحدد لا من قبل واشنطن ولا الرياض ولا أبوظبي، فتقرير مستقبل اليمن فقط يعود للشعب اليمني وحده”.

 

وأضاف: “على المدعو عادل الجبير وأسياده في النظام السعودي والأمريكان ان يستفيقوا من غفلتهم ويتركوا حلمهم الذي تجاوزه الواقع وأصبح من المستحيل جدا العودة باليمن لما كانت عليه من التبعية أو أنه سيكون لهم أي دور في مستقبل اليمن، فعليهم ان يستوعبوا المستجدات والواقع فاليمن اليوم ليس كيمن الأمس”.

 

وشدد عضو الوفد المفاوض في مشاورات السلام سليم المغلس على أن اليمن صار مؤهلا لأن يحدث تحولات في المنطقة عموما والسعودية خصوصا، وقال: “يمن اليوم تتأهل يوما بعد يوم وتستعد لصناعة التحولات في المنطقة بما يؤثر على قرارات وتوجهات أنظمة العمالة والعبودية والخنوع وعلى رأسها النظام السعودي وليس العكس”.

 

وأضاف المغلس مخاطبا دول تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر بشأن متطلبات البدء في مشاورات لإحلال السلام العادل والشامل: “عليهم أن يستوعبوا الواقع ويفهموا أن من صالحهم سرعة المضي في  إنهاء عدوانهم ورفع حصارهم الظالم على الشعب اليمني”.

 

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، زعم لدى مشاركته في مؤتمر “الحوار المتوسطي” في روما، يوم الجمعة إن “الحوثيين (انصار الله) هم من بدأوا الحرب” رغم أنه من أعلن بدء شنها من مقر سفارة السعودية في واشنطن. لكنه قال إن “الحل الوحيد في اليمن سياسي”، مبديا ما بدا قبول الرياض بأنصار الله قائلا: “لكل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون دور في مستقبل اليمن”.

قد يعجبك ايضا