المصدر الأول لاخبار اليمن

عمال وموظفو الأشغال يكشفون تبعات كارثية لاحتجاز سفن الوقود

عمال وموظفو الأشغال يكشفون تبعات كارثية لاحتجاز سفن الوقود

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

 

ادان عمال وموظفو مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق في العاصمة صنعاء والمحافظات، حصار التحالف بقيادة السعودية والامارات واستمرار احتجازه سفن المشتقات النفطية، والصمت الاممي، موضحين تبعات كارثية لحصار الوقود.

 

جاء ذلك في وقفة احتجاجية، نظمتها نقابة عمال وموظفي مكتب الأشغال العامة والطرق وفروعها في العاصمة صنعاء، الثلاثاء، أمام مكتب الأمم المتحدة تنديداً باستمرار احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية.

 

وأوضح عمال وموظفو الاشغال، في وقفتهم التبعات الكارثية لاستمرار منع التحالف دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، على مختلف المستويات، ذات الصلة بمقومات العيش لحياة ملايين اليمنيين.

 

وقالوا في بيان: إن “منع وصول المشتقات النفطية ينذر بكارثة انسانية تتمثل في تعطيل وسائل النقل ومعدات الاشغال وتوقف خدمات الترميم والشق والإنارة ورفع المخلفات وإنقاذ المواطنين من الكوارث والسيول والفيضانات”.

 

المشاركون في الوقفة نددوا بـ “الصمت الأممي المخجل والمخزي تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار”. محملين الأمم المتحدة “مسؤولية نتائج وتبعات منع وصول المشتقات النفطية وتداعيات استمرار القرصنة البحرية لتحالف العدوان”.

 

وأكد مدير فرع شركة النفط بالعاصمة عبدالله الأشبط “حرج الوضع” لدى مشاركته في الوقفة مع كل من مدير مكتب الأشغال العامة بالعاصمة المهندس عبدالسلام الجرادي ورئيس نقابة عمال وموظفي الأشغال وفروعها في العاصمة علي القاسمي.

 

وقال الأشبط: إن “المخزون المتوفر لدى الشركة من الديزل وصل إلى مرحلة حرجة لا يكفي لتموين أهم القطاعات الحيوية كالمستشفيات والمياه والنظافة والمخابز والكهرباء والمصانع وجميع الجهات الخدمية وكذا تموين مشاريع الطرق والجسور”.

 

يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، يواصل احتجاز 21 سفينة مشتقات نفطية، قبالة ميناء جيزان وعرض البحر، منذ فترات تجاوزت لأقدمها خمسة أشهر، رغم حصولها على تراخيص اممية بدخول ميناء الحديدة.

قد يعجبك ايضا