المصدر الأول لاخبار اليمن

العجري يدعو الأمم المتحدة إلى تبني موقف واضح تجاه الحصار والعدوان على اليمن

متابعات | وكالة الصحافة اليمنية //

 

دعا عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري الأمم المتحدة إلى تبني موقف واضح تجاه الحصار والعدوان على اليمن.

وقال العجري في تصريح خاص للمسيرة اليوم السبت ” : اذا لم يكن للأمم المتحدة موقف واضح وإلا فإنها بجهودها الروتينية تبيع الوهم للعالم وتعمل على ذر الرماد في العيون ، لافتًا إلى أن استمرار الأمم المتحدة في العمل الروتيني وتجاهل الحصار يجعلهم في موقع المتهم بالتواطؤ مع دول العدوان.

وتابع قائلاً “لا نتوقع من الأمم المتحدة أن توقف العدوان على اليمن ولا نطلب المستحيل من المبعوث غريفيث”، مشيراً إلى أن ناك ابتزاز من الأمم المتحدة عبر الملفات الإنسانية في المفاوضات كما تفعل قوى التحالف في المعركة العسكرية.

وأكد العجري على حرص الوفد الوطني على التفاوض بشأن دخول المشتقات النفطية دون توقف سواء توقفت الحرب أم لم تتوقف إضافة لما يتعلق بالمطار والمرتبات.

ودعا إلى عدم استخدام ورقة المرتبات كوسيلة لمعاقبة الشعب اليمني, مشيرا إلى أنه عندما كان البنك المركزي في صنعاء استمر دفع المرتبات للموظفين بعكس اليوم فهو متوقف ، محملا دول التحالف مسؤولية الجرائم والحصار والأمم المتحدة التي اصبحت شريكة لها جراء الصمت.

وكشف العجري عن تماهي الأمم المتحدة مع تحالف العدوان قائلا “إنه عندما يسقط صاروخ على الرياض تقول هذا فعل يعطل السلام” متسائلًا “ألا يعتبر حصار 20 مليون مواطن يمني تعطيلا للسلام؟”.

وأكد عدم الاستمرار في الحوارات العدمية مع وجود الحصار رغم أن الوطني قد أعطى فرصة كبيرة للمبعوث كي يتحرك لرفع الحصار لكن للأسف لم يتمكن من فعل شيء والتحالف ما زال يتمادى في الحصار.

وأوضح أن القضايا الإنسانية لا يجب أن ترتبط بأي مسألة سياسية أو عسكرية، والحرب لا تعني الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.

وفيما يخص سفينة صافر قال “أبدينا جدية في التعامل بما يتعلق بسفينة صافر لكننا نلاحظ مماطلة من الطرف الآخر وأنهم لم يعودوا على عجلة من أمرهم كما كانوا يدعون” ، لافتا إلى أن صنعاء قدمت  كل التسهيلات فيما يتعلق بسفينة صافر ليتضح مؤخرا نها استخدمت كوسيلة ضغط للابتزاز.

وذكر أنه لا يمكن الجزم بأي شيء متعلق بالحل السياسي في الوقت الحالي، ولا شيء واضح في الأفق والكل في موقع الانتظار والترقب.

وأوضح أن صنعاء لات تراهن كثيرا على تغير الإدارة الأمريكية، وحتى الآن لا يوجد مؤشرات على اقتراب الحل السياسي، فالرياض ترفض الحديث حتى عن الإعلان المشترك الخاص بالملفات الإنسانية.

قد يعجبك ايضا