متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
بثت قناة الجزيرة صورة لما وصفته بالرصاصة الأمريكية الصنع التي قتلت مراسلتها الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي”.
وقالت القناة إن الرصاصة كانت من عيار 5.56 ملم من بندقية’إم4 ‘غالبا ما تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت أن الرصاصة صممت وصنعت في الولايات المتحدة”.
ونقلت عن اللواء الأردني السابق فايز الدويري قوله إنها من نوع الذخيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب الكاتب الذي يضيف “غالبا ما توصف الرصاصة، التي غالبا ما تأتي برأس أخضر، على أنها ‘طلقة ثاقبة’، لقدرتها على اختراق الدروع”.
وذكر تقرير الجزيرة أن الرصاصة القوية اخترقت خوذتها ودخلت رأسها وارتدت على السطح الداخلي للخوذة”.
وفي تقرير لمراسل “الإندبندنت” أونلاين للشؤون الدولية “بورزو دراغاهي” ، بعنوان “صُنعت في أمريكا “، يرى أن “المسؤولين الأمريكيين يسيرون على قشور البيض في هذه القضية. على الرغم من جنسية أبو عاقلة الأمريكية، فقد فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي في إجراء تحقيق خاص به، كما يحدث غالبا عندما يقتل أمريكيون في الخارج”.
ويشير الكاتب “يقول مسؤولون أمريكيون إنهم ينتظرون نتيجة تحقيق الاحتلال الإسرائيلي. يزعم المسؤولون “الإسرائيليون” أن تحقيقهم لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت قواتهم أو الفلسطينيون أطلقوا الرصاص الذي أدى إلى مقتل أبو عاقلة”.
ويوضح “ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن نتائج تحقيق داخلي في سلوكها خلال جنازة أبو عاقلة، عندما تم ضبط الشرطة بالكاميرا وهي تضرب المعزين وهم يحاولون حمل نعشها”.
