شركة صهيونية تطلق منتجعاً سياحياً في سيناء بمشاركة مستثمرين مصريين

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

أفاد موقع “زمن إسرائيل” العبري بأن مجموعة “أبراهام السياحية” دخلت في شراكة بمنتجع في سيناء بمصر باسم “أكوا صن”، في أول تعاون من نوعه بين رجال أعمال صهاينه ومصريين.

الموقع الصهيوني أشار إلى أن “جميع زوار هذا المشروع السياحي من الصهاينة ، ورغم أن كل شيء بتصميم شرقي، فإنه يتم تشغيل الموسيقى التي تُذكر الصهاينة بمقاهي تل أبيب”.

“السياحة من الأراضي المحتلة “

وأوضح الموقع أن مجموعة أبراهام العبرية التي تشارك في المشروع تتطلع إلى السفر قريباً لمزيد من الأماكن في الشرق الأوسط تحت شعار المجموعة السياحية من الاراضي المحتلة، باعتباره أول طريق من الاستثمارات للصهاينة في سيناء، مع العلم أن المشروع فيه 38 موظفاً مصرياً،  كثير منهم من الإسكندرية، ويتحدث أحدهم العبرية.

ونقل الموقع عن غلعاد شاؤول الرئيس التنفيذي للشركة، قوله إنه  “لسنوات عديدة تخلى الصهاينة عن شواطئ سيناء  لأسباب عديدة، أهمها ثورة يناير 2011، لكنهم يحبون هذا المكان، وبسبب علاقات الجانبين السياسية اليوم فإن التعاون التجاري يعمل في مياه دافئة للغاية”.

رفع الحظر الأمني

كما أشار شاؤول إلى أن “سيناء مرت خلال السنوات الأخيرة بتنمية سريعة، كما في منطقة سانت كاترين، وافتتاح فنادق جديدة رغم استياء المصريين المحليين، مما جعل من افتتاح قرية أكوا صن أبراهام دفعة متجددة للسياحة من الأراضي المحتلة إلى سيناء، بعد رفع التحذير الأمني من السفر إليها في الصيف الماضي”.

ويعد المشروع السياحي الصهيوني في سيناء خطوة تصاعدية لعودة السياح الصهاينة إليها، حيث تمتلئ شواطئها بهم في فصل الصيف، مع توقع بعودة موجة ضخمة منهم في ضوء الاتفاقية الموقعة مع مصر لتوسيع الرحلات الجوية المباشرة من تل أبيب إلى شرم الشيخ، بعد أن خفض الاحتلال مستوى التحذير لسيناء، لأول مرة منذ عقد، حين عانت سيناء من عدم الاستقرار، مما أدى إلى انخفاض السياحة، بسبب الهجمات المسلحة فيها.