خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
دعا اللقاء المشترك لأحزاب المعارضة اليمنية الشخصيات والقيادات السياسية الموالية للتحالف إلى العودة إلى الوطن في إطار المصالحة الوطنية، وحيت انتصارات الجيش واللجان والحراك الوطني في المهرة والمحافظات الجنوبية ضد التحالف، محملة المجتمع الدولي تبعات الوضع الانساني جراء حرب التحالف وحصاره وتلكوئه في تنفيذ اتفاق السويد وعرقلة السلام.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عن اجتماعها الدوري الثلاثاء في العاصمة صنعاء، على موقفها تجاه العملية السياسية والسلام.
ودانت “تلكؤ العدوان بقيادة السعودية والإمارات في تنفيذ تفاهمات السويد بشأن الحديدة وكذا تعطيل انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية”.
وحمّلت احزاب المشترك المجتمع الدولي “مسؤولية الصمت تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار وكوارث إنسانية وانتشار الأوبئة والأمراض التي فتكت بآلاف الأرواح ولا زالت تتصاعد بصورة مخيفة ومفجعة”.
ودعت الشخصيات والقيادات السياسية اليمنية في صفوف التحالف إلى “العودة إلى الوطن في إطار المصالحة الوطنية الشاملة “خصوصا بعد وضوح أهداف العدوان وحجم المؤامرة التي يقودها ضد اليمن وتدميره واستغلال ثرواته وموقعه الجغرافي الاستراتيجي”.
وأكد الاجتماع على “أهمية الشراكة الوطنية وتوحيد جهود الجبهة الوطنية المواجهة للعدوان بوسائل وآليات علمية ومنهجية مع تدشين العام الخامس للصمود وعلى ضوء إقرار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”.
في السياق حيت أحزاب اللقاء المشترك “بطولات قوات الجيش واللجان الشعبية واستبسالها في مواجهة العدوان وزحوفاته”. كما حيت “الحراك الوطني في المهرة والمحافظات التي تسمى محررة ضد مخططات العدوان بقيادة السعودية والإمارات”.. مشددة على “وحدة الموقف وتكامله للحفاظ على سيادة واستقلال اليمن”.
اجتماع أحزاب المشترك دان “مخرجات ما وصف بالقمة العربية” معتبرا أنها “عكست حالة الذل والضعف والهوان ومشاركتها في تحمل مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع من تدهور في المنطقة”.
وأكد على “مواقف المشترك تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية وبوصلة رئيسة لنضالاتها، ورفض ما سمي بصفقة القرن” .. مثمنا مسيرات العودة التي اعتبر أنها “تؤكد على الحق الفلسطيني الذي يلتف عليه الكيان الصهيوني مستغلا الوضع الراهن للأمة العربية والإسلامية”.
في المقابل جدد الاجتماع “موقف المشترك تجاه الجولان ورفض قرار ترامب الأرعن بضمه للكيان الصهيوني السرطان المزروع في جسد الأمة” .
ونوه بأن “العدوان على اليمن يأتي في سياق سعي قوى النفوذ والهيمنة بقيادة أمريكا لتوسيع نفوذ إسرائيل في المنطقة وإسكات أي صوت يطالب بالسيادة والاستقلال والحرية والكرامة ويرفض الوصاية والارتهان”.
لكن اجتماع احزاب المشترك أكد أن “اليمن قد نجحت في إفشال هذه الأطماع والرهانات التي ستفشل في الجولان وفلسطين نتيجة الوعي الذي يتنامى لدى الشعوب إزاء هذه المخططات”.