المصدر الأول لاخبار اليمن

تفاصيل “حصرية” عن انتصارات الضالع .. هكذا تفوق الجيش اليمني على الوقت والتضاريس

تقريرخاص //وكالة الصحافة اليمنية// عمليات نوعية قدمها الجيش واللجان الشعبية في جبهة الضالع أربكت كل حسابات التحالف وقدمت لأبناء المنطقة رسالة قوية مفادها أن الجيش واللجان الشعبية إذا ما تلقوا التوجيهات بفرض سيطرتهم على أي مدينة أو منطقة فلا شيء يمنعهم على الإطلاق والأمر لن يستغرق سوى ساعات معدودة حيث نجح الجيش اليمني واللجان الشعبية […]

تقريرخاص //وكالة الصحافة اليمنية//

عمليات نوعية قدمها الجيش واللجان الشعبية في جبهة الضالع أربكت كل حسابات التحالف وقدمت لأبناء المنطقة رسالة قوية مفادها أن الجيش واللجان الشعبية إذا ما تلقوا التوجيهات بفرض سيطرتهم على أي مدينة أو منطقة فلا شيء يمنعهم على الإطلاق والأمر لن يستغرق سوى ساعات معدودة حيث نجح الجيش اليمني واللجان الشعبية في السيطرة على 70% من محافظة الضالع المحتلة خلال 96 ساعة تساقطت فيها مواقع مسلحين التحالف لعدد 5 ألوية عسكرية رغم الاسناد الجوي الكثيف لهم.

كانت البداية من خلال تطهير مديرية دمت في 28 مارس الماضي بداية من الحقب وبيت الشوكي والعرفاف وحتى جبل ناصة الاستراتيجي وصولا إلى منطقة رمة وسط تقهقر كبير لمسلحي التحالف وفرارهم باتجاه مدينة الضالع ومريس.

وفي 31مارس الماضي قام الاحتلال الإماراتي بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات دمت ومريس بقيادة نائب رئيس “الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك وصلاح الشنفرة قائد ما يسمى “اللواء 83” من مسلحي مليشيات الحزام الأمني ومليشيات ألوية العمالقة المرابطة في الساحل الغربي بهدف دعم مسلحي التحالف المنهارة إلا أنها عادت وانسحبت إلى منطقة سناح بعد يوم واحد من المواجهات التي لقي فيها 16 مسلحاً مصرعهم إلى جانب خسائر فادحة  في العتاد.

توالت هزائم مسلحي التحالف وتساقطت كافة المواقع العسكرية في دمت وقعطبة واعترف قائد ما يسمى “اللواء الرابع احتياط” فضل عبدالرب  في الأول من شهر أبريل الجاري بان جميع أفراد اللواء فقدوا في  المعارك التي شهدتها جبهات دمت وقعطبة وقد قطع الاتصال مع اكثر من 400 جندي منهم في دمت والنادرة وبيت الشوكي وجبل الشامي وكذا فقدان الاتصال بأكثر من 150 من مسلحي اللواء في جبل ناصة الاستراتيجي، بينما تم القضاء على اللواء “30 مشاة” إلى جانب تسليم “اللواء 33” للجيش .

بعد سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على مثلث العود وشعر منخلة ووادي اللحاء قاموا بتمشيط  ما تبقى من جبهتي #حمك و #العود  المحتلة وصولاً إلى قرى #الشرنمة السفلى وسوق الخميس في مديرية #قعطبة وتساقطت بعدها كافة القرى والعزل في رمه وصولان وحجلان وسون  ودار سبرة وحصن عسفة الاستراتيجي والمعزبة والمنخلة والقائمة وتبة الدمينة وحيازة شعب المريسي والمناسيم وجهامة والسودة والنجيبة والقاهرة والردة والكبيدة وجرب السود والحمام والفاخر في بلاد اليوبي .

حاول مسلحي الاحتلال الإماراتي تبرير الهزائم بتوزيع الاتهامات جزافاً على شيوخ القبائل وحلفائهم من مليشيات حزب الإصلاح حيث قامت مليشيات الحزام الأمني بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة لسكان قرى حمر السادة وحمر أبوهدال وسقمة في أطراف مريس بينهم الشيخ صالح قاسم أبوهدال “الموجري” مدير عام مديرية قعطبة وقيادات عسكرية رفيعة.

أخر التطورات تفيد بأن الجيش اليمني واللجان الشعبية بدأ في تطهير ما تبقى من مناطق مريس شمال غرب محافظة الضالع المحتلة في غول الديمة والحكنة والجبارة وصولا الى معسكر الصدرين وهى أخر معاقل مسلحي التحالف بالمديرية  ليتم السيطرة بذلك على أكثر من 80% من محافظة الضالع.

التغييرات المتسارعة في جبهة الضالع والوصول إلى مناطق في يافع جعلت الكثير من المراقبين يبشرون بإعلان السيطرة على قاعدة العند الجوية من قبل الجيش واللجان الشعبية، وانتقل الحديث رسمياً وشعبياً من الحديث عن جبهة العود ومريس إلى جبهات ما وراء الضالع وما بعد يافع.

قد يعجبك ايضا