استقبال استثنائي لأسرى عائدين من سجون التحالف (صور)

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

حظي عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية عادوا من سجون التحالف بعد عملية تبادل أسرى مع مسلحي التحالف، باستقبال استثنائي في محافظتي حجة والمحويت، تجاوز الاحتفاء الأهلي والشعبي الى احتفاء وتكريم من السلطات المحلية ايضا.

وفي محافظة حجة استقبل أهالي مدينة حجة، الاثنين، برقصات البرع الحربية، ستة من أسرى الجيش واللجان الشعبية المحررين من سجون التحالف.

تقدم جموع المستقبلين وكيلا المحافظة محمد علي القيسي ومحمد القاضي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، الذين هنأوا الأسرى بتحررهم من الأسر وعودتهم إلى أهلهم وذويهم.

وأشاد كيل المحافظة، محمد القاضي بـ “الملاحم البطولية التي سطروها في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله”.

ونوه بـ “اهتمام القيادة السياسية بالأسرى” .. مؤكدا أنها “تبذل جهودا مستمرة في سبيل تحرير جميع الأسرى في سجون العدوان ومرتزقته”.

بدورهم، أكد الأسرى المحررون من سجون التحالف، وجميعهم من شباب المحافظة، أنهم “ماضون على درب العزة والكرامة ومواصلة مقارعة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر”.

كذلك الحال في محافظة المحويت، استقبل أهالي مديرية شبام كوكبان باحتفال احيته طبول ورقصات البرع اليمنية الحربية، أربعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية تم الإفراج عنهم من سجون التحالف ومسلحيهم.

امتزجت دموع الفرح مع الفخر من جانب الأهالي بأبنائهم الأسرى العائدين بعدما ظلوا يشفقون عليهم من اعتداءات وتعذيب التحالف ومسلحيه التي يتعمدون توثيقها وبث مقاطع فيديو لها.

وأكد الأسرى المفرج عنهم على “مواصلة المشوار الجهادي المتفاني في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن مهما كانت التحديات والأخطار في سبيل الله والدفاع عن العرض والأرض”.

الاحتفال بعودة الأسرى، شهد وقفة مسلحة لأهالي المديرية، صدر عنها بيان هنأ الأسرى وعوائلهم وجميع الأحرار بـ “هذا الانتصار لهم أولا والوطن ثانيا بخروجهم سالمين أصحاء رافعين رؤوسهم”.

وشكر البيان “القيادة الثورية على رأسها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ولجنة شؤون الأسرى على اهتمامهم بملف الأسرى ومتابعتهم حتى تم إطلاق سراحهم وعودتهم سالمين”.

أهالي مديرية شبام كوكبان جددوا في بيانهم ” العهد للقيادة والشعب باستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى النصر وتحرير جميع الأسرى وكل المحافظات من دنس الاحتلال والخونة والمنافقين”.

ودعوا “الشعب اليمني العظيم إلى استمرار التلاحم والصمود والثبات والتوحد والذي لولاه وفضل الله ما تم إحراز هذه الانتصارات”.

كما خاطبوا التحالف بأن “مصيره المحتوم الهزيمة والعار على أيدي رجال الرجال من يبذلون دمائهم وأموالهم في مواجهة طغيانكم واجرامكم”.

في المقابل، خاطب البيان “بقية المرتزقة والمغرر بهم والمنافقين بأن “يقرأوا الواقع جيدا والتأكد أنهم سيهلكون أنفسهم ما داموا في صف العدوان والإجرام والعمالة”.

ودعوهم إلى “أن يستفيدوا من قرار العفو العام ويعلنوا توبتهم ويحافظوا على أنفسهم ووطنهم ويعودوا إلى بلادهم مواطنين صالحين، فالوطن يتسع للجميع”.