خاص// وكالة الصحافة اليمنيىة//
خرج رئيس ما يسمى بالــ “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيد ببيان اعلن فيه حالة الطوارئ في عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الريس المستقيل عبدربه منصور هادي تمهيداً لتشكيل حكومة كفاءات وطنية حد زعمه.
ووجه الزبيدي، يوم أمس الأحد، جملة من التهم لـ “حكومة الشرعية” التي يرأسها بن دغر، معلنا عن رفضه لتواجد ما اسماها قوات عسكرية شمالية في المحافظات الجنوبية.
وابداء عدد من القيادات الذين حضروا اجتماع ما سمي بالــ “الاجتماع العام لقيادة قوات المقاومة الجنوبية” تذمراً وسخطاً شديدين كون البيان الذي تلاه الزبيدي لم يتم توزيعه على الحاضرين.
وأعتبروا لمراسل “وكالة الصحافة اليمنية” في المحافظة أن الحبر الذي كتب به ليس جنوبياً كونه كتب من قبل عمليات قوات التحالف التي تسيطر عليها الامارات، الأمر الذي اضطر قيادات محافظات حضرموت والمهرة ولحج للانسحاب من الاجتماع.
كما أن البيان أو الموقف الذي صدر عن الزبيدي بالتزامن مع منع قوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي بمنع مروحية اماراتية من الهبوط في مطار عدن، والرجل معروف بولائه للإمارات ومعه الكثير من أعضاء ما يسمى بالــ “المقاومة الجنوبية” _ يعبر بشكل واضح وفاضح الى أي مدى باتت القيادات المرتهنة للخارج فاقدة لوعيها وكيف أصبحت مجرد بيادق يتم تحريكها والدفع بها الى الواجهة إذا ما استدعى الصراع بين قوى التحالف ظهورها وصراخها.
تجدر الاشارة هنا الى أن الزبيدي وبعد أن أقاله الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من منصب محافظ عدن في الــ 27 من ابريل 2017م وتعيين المفلحي بدلا منه، وفي أول رد فعل له على قرار إقالته قال “ادعو كافة ابناء محافظة عدن وابناء وطننا الحبيب الى الوقوف صفا واحدا خلف عبدالعزيز المفلحي والعمل لأجل تضافر الجهود لإخراج عدن من ازمتها الحالية.
