المصدر الأول لاخبار اليمن

وادي حضرموت يتحول إلى حلبة صراع بين الرياض وابو ظبي

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// امتدت معركة السيطرة والنفوذ والاستحواذ على المحافظات الجنوبية بين الامارات والسعودية لتصل هذه المرة الى وادي حضرموت الذي ينتظر في الايام القادمة معركة فاصلة بين ادوات التحالف السلطات المحلية التابعة لهادي والسعودية من جهة والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات من جهة اخرى , حيث يقوم الاخير بحملة تحريض كبيرة ضد قوات المنطقة […]

تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//

امتدت معركة السيطرة والنفوذ والاستحواذ على المحافظات الجنوبية بين الامارات والسعودية لتصل هذه المرة الى وادي حضرموت الذي ينتظر في الايام القادمة معركة فاصلة بين ادوات التحالف السلطات المحلية التابعة لهادي والسعودية من جهة والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات من جهة اخرى , حيث يقوم الاخير بحملة تحريض كبيرة ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لهادي ويتهمها بالوقوف وراء تواجد العناصر الإرهابية في وادي حضرموت حسب زعمه ويدعوا الى طرد هذه القوات من وادي حضرموت وتحريرها حسب زعمه.

 

وظلت الرياض طوال الفترة الماضية ترى في وادي حضرموت امتداداً لنفوذها ويرتبط بمناطق حدودية برية واسعة محاذية لشروره ونجران ، وترى وجود أبوظبي في حضرموت يتعارض مع أجندتها في الجنوب سيما وأن الرياض تمكنت من التواجد العسكري في محافظة المهرة.

فيما تسعى الامارات الى المزيد من السيطرة والاستحواذ على ارضي جديدة لتوسيع دائرة نفوذها في الجنوب وتمرير اجندتها التي تسعى لتحقيقها والذي من اجلها اشتركت في هذه الحرب فقامت بالترتيب لمعركة وادي حضرموت بقيادة الانتقالي الجنوبي الموالي لها الذي تلقى أسلحة متنوعة وأموال ضخمة للترتيب للمعركة المحتملة .

وقد بدأ الانتقالي بالتوغل في أوساط حضرموت الوادي لاستقطاب المزيد من المؤيدين له ودخل الوادي بيافطة الحوار الجنوبي الجنوبي ، وهو ما أثار مخاوف حزب الإصلاح إلى رفع جاهزيته كونه المستهدف الأول من اقتحام الوادي واعلنت قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون حالة الاستنفار واستقبلت المئات من العناصر التي وصلت من مأرب والتابعة لحزب الإصلاح خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى تكثيف تواجدها في وادي حضرموت استعداداً لمواجهة عسكرية مع القوات الموالية للإمارات .

قد يعجبك ايضا