متحدث الجيش يوجه نصيحة للسعودية تغنيها عن “العويل”

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

وجه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع نصيحة للسعودية تغنيها عن “البكاء والعويل” في سياق تعليقه على عرض الرياض شظايا وبقايا الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية على المشاركين في قممها الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية. مؤكدا أن ذلك يزيد اليمن فخرا بصناعاته الوطنية ودفاعه عن نفسه.

وقال متحدث الجيش اليمني العميد سريع في تصريحات إعلامية منتصف ليل الخميس مخاطبا السعودية: إن “البكاء والعويل واستعراض بقايا صواريخنا وطائراتتا يزيدنا فخرا وعزا وشرفا لأننا في موقع الردع والتصدي لهذا العدوان”.

ونظمت وزارتا الدفاع والخارجية معرضا لبقايا الصواريخ اليمنية التي اطلقت على مواقع عسكرية واقتصادية سعودية، جعلته في صالة تشريفات مطار عبد العزيز في جدة ليغدو محطة اولى للواصلين من الوفد المشاركة في القمم الخليجية والعربية والإسلامية في مكة.

العميد يحيى سريع جدد تأكيد يمنية الصواريخ والطائرات، وقال: “سيأتي اليوم الذي يتيقن فيه الجميع أن صناعاتنا العسكرية يمنية 100% كما تيقن الجميع من مصداقية عملياتنا العسكرية، فهذا الشعب العظيم قادر على صناعة المستحيل وتجاوز كل العوائق ومواجهة مختلف الظروف”.

وتزعم السعودية أن “الصواريخ والطائرات المسيرة لدى الجيش اليمني إيرانية الصنع”. الأمر الذي نفاه مرارا ناطق القوات المسحلة اليمنية العميد يحيى سريع، مؤكدا في تصريحاته الخميس “أن المستقبل سيكون أفضل بالاستقلال والحرية والكرامة ليمننا العظيم وشعبنا العزيز”.

العميد سريع، أضاف بفخر: أن “العقل اليمني لا يمكن أبدا الاستهانة به أو الاستخفاف بإمكانياته أو التقليل من قدراته، وعلى كل أبناء اليمن أينما كانوا أن يفخروا بأنفسهم وأن يعتزوا بتاريخهم الذي يتجدد اليوم بإنجازات وبطولات وتضحيات ضمن معركة التصدي والصمود”.

وختم ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع تصريحاته بتوجيه النصح للسعودية قائلا: “إذا كانت قوى العدوان حريصة على أمنها واستقرارها وسمعته، فما عليها إلا أن توقف عدوانها وتجنح لمنطق الحق والسلام وإلا فالقادم أعظم بقوة الله”.

مراقبون ارجعوا تنظيم السعودية معرض بقايا الصواريخ والطائرات اليمنية في هذا المكان والتوقيت إلى “محاولة تصوير المملكة ضحية اعتداءات لا قائد تحالف حرب عسكرية واقتصادية متواصلة على اليمن، اقترفت الآلاف من جرائم الحرب بحق اليمنيين ومقدراته وبنيته التحتية ومرافقه المدنية والخدمية”.

وتسببت حرب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات منذ 26 مارس 2015 في مقتل واصابة عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد ونزوح نحو 3.5 ملايين مدني وفي ” أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم” حسب تقارير الأمم المتحدة التي أكدت أن الحرب جعلت 75% من اليمنيين معدمين يواجهون خطر المجاعة.