المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس الوزراء يزور دار الحمد ويدعو إلى تحويل مساحاته إلى متنزه

//وكالة الصحافة اليمنية//   أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أن قصر دار الحمد أصبح يمثل قيمة تاريخية ومعلما مهما من معالم أمانة العاصمة الأثرية والثقافية، داعيا إلى استثمار المساحة الكبيرة التابعة للدار لفائدة المجتمع.  وقال رئيس الوزراء، في تصريح صحفي خلال زيارته اليوم للدار: ” إن المساحة الكبيرة التي يقع فيها […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

 

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أن قصر دار الحمد أصبح يمثل قيمة تاريخية ومعلما مهما من معالم أمانة العاصمة الأثرية والثقافية، داعيا إلى استثمار المساحة الكبيرة التابعة للدار لفائدة المجتمع.

 وقال رئيس الوزراء، في تصريح صحفي خلال زيارته اليوم للدار: ” إن المساحة الكبيرة التي يقع فيها ينبغي أن تتحول إلى منتزة ومنتجع للمواطنين الذين تكتظ بهم المناطق المحيطة القريبة والبعيدة نسبيا منه “.

وأضاف ” إن الحكومة تدرس مشروع قرار بهذا الشأن لتمكين أمانة العاصمة ووزارة الثقافة من الاستفادة والاستثمار الأمثل لهذا الصرح التاريخي والذي يقوم حاليا بعمل استثنائي لحماية التراث وصون حرف ومهن يدوية ذات أهمية تاريخية واقتصادية “.

واطلع رئيس الوزراء أثناء الزيارة ومعه أمين العاصمة حمود عُباد على الأنشطة الثقافية والحرفية في الدار التابع لوزارة الثقافة والسياحة حاليا.

واستمعا من مدير عام الحرف والمشغولات أليدوية بوزارة الثقافة عبدالقدوس المتوكل، إلى إيضاح عن مهام الدار، مبينا أن الطابق الأول للدار يضم عدة معامل تدريب وتأهيل للشباب من الجنسين في مجالات صياغة العقيق اليماني الشهير والمعروف بجودته وجمال ألوانه إلى جانب النسيج وحياكة المعاوز ومجال السراميك وفنونه الجمالية.

ولفت المتوكل إلى أن أهمية الدار تكمن في مساعدة الشباب على اكتساب حرف تعينهم على العيش وبدء حياة جديدة بالاعتماد على ما اكتسبوه من معرفة وخبرة أثناء عملية التدريب والتأهيل .. مشيرا إلى أن الطابق الثاني من الدار يضم بيت الفن المتخصص في مجال فنون الرسم والذي يسعى لصقل وإبراز مواهب الشباب من مختلف الأعمار إلى جانب مقر المعهد الايطالي المتخصص في ترميم الأخشاب القديمة.

وأشار مدير عام الحرف والمشغولات اليدوية أن المعهد هو من قام بترميم أخشاب الجامع الكبير بصنعاء والمصندقات الخشبية المزخرفة ذات القيمة التاريخية وكذا تدريب عدد من شباب اليمن على كيفية الترميم.

قد يعجبك ايضا