المصدر الأول لاخبار اليمن

“جدة” تدشن صراعات الاستيلاء على “المؤتمر” .. لماذا الآن؟

 

 تحليل  خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أخرج إجتماع “جدة” الذي عقدته قيادات من المؤتمر الشعبي العام التابعة لدول التحالف، صراعات الاستيلاء على الحزب إلى حيز الوجود.

 

وقد دعت قيادة من منتسبي المؤتمر الشعبي العام في عدن ، إلى الالتفاف حول ما اسموه “شرعية هادي”., محذرين في بيان صدر عنهم اليوم من تحركات “بعض الشخصيات التي تدعي تمثيلها للمؤتمر الشعبي خارج اليمن”، في إشارة تدل على حالة التمزق الذي بات يعاني منه ” أعضاء المؤتمر” التابعين للتحالف، في ظل مساعي دول التحالف لاستخدام  جماعات “المؤتمر” واجهة لتمرير أجندتها  الاستعمارية في اليمن، تحت لافتة بلا مضمون تحمل اسم ” المؤتمر الشعبي العام”.

 

  الأيام الثلاثة الماضية شهدت سجالاً حاداً بين سلطان البركاني من جهة وأبو بكر القربي من جهة ثانية حول من يمتلك الأحقية بتمثيل المؤتمر الشعبي العام، فالبركاني يريد أن يكون المؤتمر واجهة للأطماع السعودية، والقربي يرغب أن يصبح “المؤتمر” لافتة لشرعنة مساعي الإحتلال الإماراتي في البلاد.

 

ولم ينسى بيان “مؤتمر عدن” المشاركة في حفلة الاتهامات المتبادلة من خلال قوله  بأن ” دعوات لم شمل الحزب” من قبل ” شخصيات من خارج الوطن”  ليست سوى دعوات لتشظي الحزب وتمزيق قاعدته، حسب ماورد في البيان.

 

ويأتي صراع الاستحواذ على أسم “المؤتمر”، في الوقت الذي أخذت فيه قواعد المؤتمر في المحافظات المحتلة تتناثر مثل شظايا الزجاج المحطم، فقد أعلن رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في مديرية مودية بمحافظة أبين انضمامه لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” التابع للامارات، وهي نتيجة حتمية من وجهة نطر مراقبين في ظل حالة التمزق التي فرضها الاحتلال على أصغر التفاصيل في المحافظات الجنوبية.

على أن المؤشرات تفيد بأنه لن يمر وقت طويل قبل أن تتزايد اعلانات الانضمام لمؤتمر “السعودية” أو مؤتمر ” الامارات” بين قيادات الحزب التابعة لدول الاحتلال، تاركة لمؤتمر الداخل في صنعاء الاحتفاظ بالريادة والشرف والحفاظ على كيان المؤتمر الشعبي العام قوة سياسية تخدم شعب اليمن.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com