صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يتحملان مسؤولية مباشرة عن معاناة وتعذيب الشعب اليمني التي يكابدها بسبب استمرار تحالف العدوان السعودي الإماراتي في منع وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى ميناء الحديدة”.
وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي، تعرض كافة القطاعات الحيوية وبوجه خاص الخدمية منها للتوقف وتعطل خدماتها نتيجة عدم حصولها على احتياجاتها من المشتقات النفطية.
وفند الدكتور بن حبتور ادعاءات التحالف وأبواقه الإعلامية التي تحدثت عن إطلاق سفن المشتقات المحتجزة التي تندرج ضمن نهجه التضليلي الذي دأب عليه منذ بدء عدوانه على الشعب اليمني.
وبين أن إحدى عشر سفينة لا زالت محتجزة في عرض البحر منذ أكثر من ستين يوما، منددا بهذه الممارسات التي يلجأ إليها تحالف العدوان ومرتزقته لخنق الشعب اليمني كونها عقاب جماعي ومجرمة دوليا تندرج ضمن جرائم الحرب على اليمن.
كما أكد رئيس الوزراء أن العالم أجمع مطالب اليوم بالوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات الإجرامية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي التي تؤجج المأساة الإنسانية وتزيد من تداعياتها على الشعب اليمني ومختلف جوانب حياته الأساسية.
ونوه بنشاط شركة النفط وما تبذله من جهود كبيرة ومسؤولة في إدارة الكميات المتاحة وسعيها الحثيث لمواجهة السوق السوداء والمشتقات المخالفة للمواصفات والمقاييس.
وفي اللقاء قدم المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية صورة عن الوضع التمويني الراهن للمشتقات النفطية بأمانة العاصمة والمحافظات، والآلية الترشيدية التي لجأت إليها الشركة لإدارة الكميات المتاحة والوصول بها إلى أطول مدة زمنية ممكنة.
