خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
كشف البنك المركزي اليمني، في العاصمة صنعاء، عن الأسباب الحقيقية وراء التضخم والتدهور الحاد للعملة الوطنية (الريال) أمام العملات الأجنبية، رغم نجاح اجراءاته في كبح التدهور وتحسن سعر الصرف.
وقال محافظ البنك المركزي الدكتور رشيد أبو لحوم في حديث تلفزيوني: إن “ما تشهده البلد من تدهور حاد في العملة الوطنية ناتج عن استحواذ العدوان على الاحتياطي الخارجي والنفط والغاز”.
الدكتور أبو لحوم أضاف في حديث لقناة “المسيرة” ليل الاربعاء، قائلا:”العدوان لم يسمح في استثمار عائدات النفط والغاز لتغطية احتياطات اليمن من الدولار في الخارج”.
وأرجع محافظ البنك المركزي التضخم إلى حرب التحالف، وقال: “ما يشهده البلد من حالة التضخم هو أيضا نتيجة طباعة العدوات العملة المحلية غير القانونية والتي أدت لارتفاع الأسعار”.
في هذا السياق، نوه الدكتور أبو رشيد إلى اجراءات البنك لكبح تراجع صرف الريال، وقال: “دول العدوان لم يرق لها تحسن سعر الصرف فقامت بطابعة 80 مليار ريال وضخها للسوق المحلية”.
لكن محافظ البنك المركزي في العاصمة صنعاء د. أبو لحوم، أكد استمرار اجراءات البنك، قائلا: “ننفذ اجراءات رقابة صارمة في القطاع المصرفي لتحسن سعر الصرف في المحافظات التابعة للدولة”.