المصدر الأول لاخبار اليمن

قيادي حوثي بارز ينصح السعودية “قبل فوات الآوان” 

قيادي حوثي بارز ينصح السعودية “قبل فوات الآوان” 

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

نصح عضو المكتب السياسي لأنصار الله، ونائب رئيس مجلس الشورى في العاصمة صنعاء محمد البخيتي، النظام السعودي بمراجعة حساباته ووقف الحرب “حفظا لماء وجهه” والاستجابة لمبادرة الرئيس المشاط قبل فوات الآوان، محذرا من “ضربة موجعة أشد من ضربة أرامكو” و”اجتياح جنوب المملكة”.

 

وقال محمد البخيتي في حديث تلفزيوني “ضرب العمق السعودي سيظل كابوساً ولن يزول إلا بوقف العدوان على اليمن بشكل كامل ورفع الحصار، وإلا فإن النظام السعودي سيصحوا على ضربة شديدة كالضربة التي نفذها الجيش اليمني على حقول النفط في بقيق وخريص”.

البخيتي دعا النظام السعودي في حديث لقناة “الجزيرة”، إلى الاستفادة من مبادرة الرئيس المشاط. وقال:”وقف الحرب والسلام مهم في هذه الاثناء، وأصبح مصلحة سعودية وإماراتية أكثر من كونه مصلحة يمنية، خصوصا بعد أن تعدلت موازين القوى بين اليمن والتحالف السعودي الإماراتي”.

وأضاف: “نحن ننصحهم بمراجعة حساباتهم حتى آخر لحظة، ومطلبنا واضح وهو وقف الحرب بشكل شامل ورفع اليد والوصاية عن اليمن وعودة الجميع بمن فيهم الموالين للتحالف إلى طاولة حوار يمنية يمنية دون تدخل خارجي وبما يحقق السلام والاستقرار والسيادة للجميع لليمن ولغير اليمن”.

لكن البخيتي حذر من “ضربة موجعة” إذا استمر تصعيد التحالف. وعلق في حديثه لقناة “الجزيرة”، على قتل التحالف 17 مدنيا وجرح 21 أخرين بقصف سوق الرقو في صعدة، بأن: “النظام السعودي يتعمد قتل المدنيين اليمنيين منذ مجزرة الحجاج اليمنيين في تنومة عام 1921”.

وقال: “السعودية قد تصحوا على ضربة موجعة”. وأضاف: “ننصح المملكة أن تخرج من حرب اليمن بماء الوجه وقبل أن تتعرض لضربات أشد إيلاماً ووجعاً مما تعرضت له في سبتمبر”. مردفا: “قدراتنا لا تقتصر على الطيران المسير والصواريخ بل أيضاً القوات البرية بإمكانها اجتياح جنوب المملكة”.

نائب رئيس مجلس الشورى في العاصمة صنعاء وعضو  المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي النظام السعودي، أكد أن “صنعاء قدمت المبادرة الأخيرة من موقع قوة وليس من موقع ضعف”. منوها بأن “المبادرة لن تستمر معروضة طويلاً وأن وقف استهداف المملكة لن يدوم إذا ظل من جانب واحد فقط”.

وتتزامن هذه التهديدات مع ما لوح به رئيس وفد صنعاء للمفاوضات ومتحدث “أنصار الله” محمد عبدالسلام، من “عواقب وخيمة” تترتب على “مضي دول العدوان في دمويتها” في سياق تعليقه على مجزرة قصف التحالف ، الثلاثاء، سوق الرقو في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة للمرة الرابعة.

وهي العواقب، التي عبر عنها متحدث وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء العميد يحيى سريع، قائلا في بيان مقتضب، الأربعاء: إن “جرائم النظام السعودي بحق اليمنيين لن تمر مرور الكرام، وسيكون العقاب مؤلما وموجعا للعدو السعودي، فدماء شعبنا ليست رخيصة أو مستباح”.

ويتوقع مراقبون للحرب أن تستأنف القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو اليمني المسير، عملياتهما الهجومية على أهداف حيوية في دول تحالف العدوان، وفي مقدمها السعودية، بعدما كانت توقفت إثر اعلان رئيس المجلس السياسي مبادرة للسلام.

وأعلن رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط عشية 21 سبتمبر الماضي عن مبادرة “وقف الهجمات على الاهداف المشروعة في السعودية بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية” مقابل وقف التحالف غاراته الجوية وقصفه ورفع الحصار عن اليمن.

لكن السعودية ظلت تناور في الاستجابة للمبادرة بين تصريحات سياسية مرحبة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، وطلب توسط سلطنة عمان، يقابلها تصعيد عسكري في مختلف جبهات الحرب.

قد يعجبك ايضا