صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
اطلع وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة اليوم على استعدادات مصنع الغزل والنسيج لإنتاج كمامات طبية لتغطية احتياج السوق المحلية منها تنفيذاً لتوجيهات وتوصيات اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة.
وأكد الوزير الدرة خلال الزيارة الاستعداد توفير الإمكانيات للمصنع والعاملين فيه وتذليل الصعوبات لمضاعفة الإنتاج لتلبية احتياج السوق المحلية من الكمامات الطبية بمواصفات وأسعار مناسبة وبما يحقق المنافسة ومنع الاحتكار.
ولفت إلى أن الوزارة وإنطلاقاً من توجيهات وتوصيات لجنة مكافحة الأوبئة وجهت بتوفير الدعم لمصنع الغزل والنسيج لإنتاج كمامات طبية لتلبية متطلبات المستشفيات والمراكز الصحية والمصانع والشركات والمواطنين منها.
وأشار إلى توجه الوزارة لدعم إعادة تشغيل مصنع الغزل والنسيج بكافة قطاعاته وأقسامه وتطويره وفقا لرؤية وخطة اقتصادية حديثة، ليكون قادراً على المنافسة وتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة على المنسوجات باعتبار أن صناعة الغزل والنسيج باليمن واعدة في ظل توفر المواد الخام من القطن وبنوعيات ممتازة .. لافتاً إلى أهمية الصناعة النسيجية التي تتوافر مقوماتها الأساسية باليمن واستيعابها لعمالة كثيفة ودورها في عملية التنمية.
ولفت إلى اهتمام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية ومنها صناعة الغزل والنسيج والاسمنت والأدوية في إطار تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة، وإعادة تشغيل المصانع المحلية لتحفيز الصناعات المحلية باتجاه التقليل من الاستيراد.
وبين وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة عملت بالتنسيق مع وزارة الزراعة والري على دعم وتشجيع المزارعين للتوسع في زراعة القطن وإعادة تشغيل محلج القطن بالحديدة لتوفير المواد الخام لمصنع الغزل والنسيج .
واستمع الوزير الدرة خلال زيارته للمصنع من رئيس المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج عبد الإله شيبان إلى شرح حول توفير الخامات المحلية لإنتاج الكمامات الطبية بمواصفات قياسية معتمدة من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والهيئة العليا للأدوية وبالكميات المطلوبة والأسعار المناسبة.
وأشار شيبان إلى أنه تم توجيه المسئولين بالمصنع لمضاعفة ورديات العمل لتلبية احتياجات المستشفيات والمرافق الصحية والمصانع والشركات من الكمامات .. مشيداً بدعم وزارة الصناعة والتجارة للمؤسسة والمصنع وتوفيرها للمبالغ المطلوبة لشراء مواد خام لإنتاج كمامات طبية محلياً بالكميات الكافية والأسعار المنافسة.